ما السر في اختصاص فهم الأمثال بالعالمين؟


السؤال
في قوله تعالى (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ) ما السر في اختصاص فهم الأمثال بالعاملين في هذه الآية؟
الاحابة
الجواب:الجهال لا يفهمون الأمثال القرآنية، إنما يفهمها أهل العلم، فهذا فيه مدح أهل العلم، تعظيم الأمثال القرآنية، وإلا غير العلماء من الكفار والمنافقين يقولون: (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً) يعني: يقولون كيف الله يضرب المثل بالعنكبوت وبالذباب وبالنملة؟ كيف الله يضرب المثل بهذه الحشرات ما يفهمون معنى المثل كما يفهمها العلماء.