المختلفون يرجعون إلى الكتاب والسنة

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الله جل وعلا جعل هذه الأمة، أمة واحده (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) ولا تكون الأمة أمة واحده مع النزاع والاختلاف المفرق، ولهذا نهى الله عن التفرق، والاختلاف، فقال سبحانه (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وقال سبحانه (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وقال سبحانه وتعالى (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّك

تحقيق الثبات عند نزول المصائب

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين  وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الواجب على المسلم عند نزول المصائب الصبر والاحتساب والدعاء لقوله تعالى (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وحبس اللسان عن التشكي وعن النياحة والتألم مما جرى من القضاء والقدر فعلى المسلم أنه يصبر وأن يقول (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ علِي بخَيْرًا مِنْهَا) هذا الذي ورد ما يقوله المصاب عند نزول المصيبة.

التوبة معناها وشروطها

الجواب: التوبة هي الرجوع من المعصية إلى الطاعة، وهي واجبة (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فيجب على المسلم، إذا أذنب ذنباً أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، والله يتوب على من تاب (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) وهذا من فضل الله عز وجل، أمر بالتوبة ووعد أنه يتوب على من تاب، ويغفر له ذنبه، ولكن التوبة ليست باللسان فقط، التوبة لها شروط لا بد أن تتحقق، وهذه الشروط هي: الشرط الأول: ترك الذنب والابتعاد عنه، ولا يقول يتوب إلى الله وهو لم يغادر الذنب ولم يتركه. الشرط الثاني: أن يعزم أن لا يعود إليهِ مرة

حكم من سب الله أو الرسول

الجواب : حكمهأنه مرتد عند دين الإسلام، وأنه يقتل ولا يستتاب، من سب الله أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه يقتل ولا يستتاب، لأن هذا أعظم الردة، والعياذ بالله (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ).

الأمانة أنواعها ومعناها

الجواب: الأمانة عامة تشمل الأمور الشرعية، بالدرجة الأولى، وهي فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنهُ، والمحافظة على الدين، لأن الدين أمانة، بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وكذلك الأمانة فيما بينك وبين ولي الأمر، وذلك بالسمع والطاعة، والقيام بأعمال الوظيفة التي وظفت فيها، قال الله جل وعلا (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) والأمانات: المراد به هنا الأعمال، هي أن تولى الأعمال للأكفأ، الذين يقومون بها، وهذا يجب على ولاة الأمور، أن يعينوا فيها من يقوم بها على الوجه الصحيح، هذا أداءها (أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)، وعلى الموظف أن يقوم بالعمل،

مفاسد قيادة المرأة للسيارة

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابه. هذه المسألة تكلم فيها العلماء وأجابوا عنها بأجوبة حاسمة - ولله الحمد - وهو أن قيادة المرأة للسيارة فيها محاذير، النظر إلى مصلحةً جزئية ففيها محاذير كثيرة ولا ينظر إلى جزئية وتترك بقية الأضرار درع المفاسد مقدم على جلب المصالح هذه قاعدة شرعية، قيادة المرأة للسيارة فيها مفاسد منها: أنها ستضطر إلى خلع الحجاب، لا يمكن أن تقود السيارة وهي متحجبة وإن تحجبت فسيكون حجابها معرضاً للزوال معرض لزواله ضرورة. ثانياً من المفاسد أن المرأة ستختلط بالرجال، برجال المرور لاسيما إذا حصل حادث، وما أكثر ما تج

هل إنقاذ امرأة من خطر الموت يكون محرماً لها؟

الجواب: أولا: الموت المحقق لابد من وقوعه ولا ينقذ منه إنما قل ينقذها من خطرالموت وهذا فيه أجر وفيه فضل وهو واجب إنقاذ المسلم من الخطر هذا واجب على من يقدر على ذلك؛ ولكن قولهم أن من أنقذ امرأة من خطر محقق يكون محرما لها هذه خرافة ومما يتداوله العوام فليس محرما لها لا يكون محرما لها إلا بنسب أو بأصهار إما مجرد إنقاذها من خطر فهذا لا يجعله محرما لها؛ لكنه محسن وله أجره في ذلك وهي أجنبية منه فتحتجب منه.