ما تسن قراءته صبيحة الجمعة

الجواب: هذا لا يأتي بالسُّنة، الذي ينصف السورة نصفين هذا لا يأتي بالسُّنة، السُّنة أن يقرأ السورة كاملة في الركعة الأولى: (الم* تَنزِيلُ) السجدة، ويقرأ في الثانية سورة الإنسان هذه هي السُّنة الكاملة لمن يريد الأجر والثواب.

تبليغ الدعوة

الجواب: تبليغ الدعوة ما هي لكل أحد، على العلماء الذين يعلمون فقه الكتاب والسُّنة، فيبلغونها للناس ويدعون الناس إليها فعلى الإنسان أن يتعلم أولًا، ثم يدعو إلى الله -عز وجل-بعد ذلك على بصيرة (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)، والله -جل وعلا-أيضًا يقول: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ولا يعرف هذه المراتب إلا العلماء ما هو كل واحد يصلح للدعوة.

الحكمة من خلق الإنس والجن.

الجواب: ذكرها الله في قوله: (إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)، الحكمة أنه خلقهم ليعبدوه -سبحانه وتعالى-تكفل بأرزاقهم (مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). فهو تكفل بأرزاقهم وأمرهم بعبادته، ومصلحة العبادة أيضًا راجعة إليهم فهم بحاجة إليها، أما الله فإنه غني عنها، قال الله -جل وعلا-: (إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) فالعبد هو بحاجة إلى العبادة، فمن رحمة الله أنه أمره بعبادته لتصله بالله -عز وجل-.

تفسير الآية الكريمة: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد هذا من جملة ما أوصى الله به نبيه -عليه الصلاة والسلام- ،وهي وصية عظيمة  (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي استمر على العبادة حتى يأتيك الموت، ولا يترك المسلم العبادة ويقول وصلت إلى درجة لا أحتاج إلى العبادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الله أمره أن يستمر على العبادة حتى يموت، هناك من يقول إذا وصلت إلى درجة من المعرفة فلا حاجة إلى العبادة كقول غلاة الصوفية، واعبد ربك هذا أمر من الله لرسوله وهو أمر للأمة بالتبع (وَاعْبُدْ رَبَّكَ) أي استمر على عبادته حتى ينزل بك الموت وفي الحديث: ليس لعمل الم

كيفية تقليم الأظافر.

الجواب:  تقليم الأظافر مستحب لكل أسبوع، وكيفيته ليس له كيفية معينة المهم أنه يُقلم أظافرهُ ولا يتركها تطول، ولم يصح أن له صفة معينة، وآخر موعد لا يزيد عليه إلى أربعين يوم، قص الشارب وقص الأظافر ونتف الآباط وحلق العانة، لا تتعدى هذه الأمور أربعين يومًا لحديث: «وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ وَنَتْفِ الْإِبْطِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».

غُسل الجمعة.

الجواب: غسل يوم الجُمعة مُستحب عند الجميع بإجماع العُلماء ومُتأكد أيضًا، ويتأكد عند ذهابهِ إلى الجُمعة ليتنظف ويستعد لصلاة الجُمعة مع المُسلمين ولتزول ما فيهِ من الروائح الكريهة والعرق فيغتسل ويتنظف ويتطيب ويلبس أحسن ثيابهِ، هذا مُستحبٌ أو هذه الأعمال مُستحبة في هذا اليوم؛ لأنهُ يومُ عظيم واجتماعٌ عظيم للمسلمين فيتهيأ لهُ، وأما قولهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِم«  معنى واجب يعني متأكد وليس واجبًا مفروضًا؛ وإنما معنى الوجوب هنا التأكيد بدليل قولهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الحديث الآخر: «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

فضل قراءة سُورة الكهف يوم الجمعة

الجواب: نعم ورد ت أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجُمعة وليلتها؛ ولكنها أحاديثٌ ضعيفة لكن بمجموعها يُأخذ استحباب قراءتها في يوم الجُمعة وليلتها، ولا يكفي قراءة بعضها بل يقرأها كاملة؛ لأن سُورة الكهف لا تنطبق على بعضها لابُد من إكمالها، وهي مُيسرة ولله الحمد من كان يحفظها يقرأها من حفظه ومن كان لا يحفظها يقرأها من المُصحف.

الاستخارة

الجواب:  لا يستخير أحدٌ عن أحد، الاستخارة لا تدخلها النيابة، وإنما يستخير صاحب العمل الذي يريد الدخول فيه من مشاركةٍ أو سفر أو زواج أو غير ذلك