اللباس المجزئ في الصلاة

الجواب: قوله تعالى: (يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ) أي استروا عوراتكم، (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) أي عند كل صلاة، فستر العورة في الصلاة شرط من شروط صحة الصلاة، وعورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة هذا واجب ستره، وما زاد عن ذلك فهو من الزينة والكمال هذا معنى قوله: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)، أي ستر العورة في الصلاة، وهو شرط ٌمن شروط صحة الصلاة وعورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة، والمرأة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها إذا لم يكن عندها رجال غير محارم لها فإنها تغطي وجهها حينئذ إذا كان عندها رجال أجانب ليسوا من محارمها فإنها تغطي كل جسمها حتى وجهها أما إذا خلت من الرجال الأجانب فإن

عضل البنات بسبب الطمع في رواتبهن

الجواب:هذا لا يجوز، هذا لا يجوز للأب أن يؤخر تزويج ابنته طمعًا في وظيفتها وراتبها، هذا منْ منْعِ بنته وتفويت الفرصة عليها في الزواج، فيزوجها إذا تقدم لها كفءٌ صالح لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَأَمَانَتَهُ فَزَوْجُوهُ إِلَا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِير» وهذا عضلٌ للمرأة واللهُ -جَلَّ وَعَلاَ- نهى عن عضلها إذا تقدم لها كفءٌ صالح فليبادر بتزويجها قال -جَلَّ وَعَلاَ-: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاس

دعاء القنوت.

الجواب:هذا عَلَمهُ الَّنَبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-لِسِبْطِهِ الحَسَن: «اللهُم اهْدِنَي فِيمَنْ هَدَيتْ وَعَافِنَي فِي مَنْ عَافَيتْ وَتَوَلَنَي فِيمَنْ تَوَلَيتْ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضيتْ إِنَكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيك إِنَهُ لَا يَذلُ مَنْ وَاليِّتْ وَلَا يَعِزُ مَنْ عَادَيِّتْ تَبَاركَّتْ رَبَنَا وَتَعَاليَّتْ» هذا عَلَمهُ الَّنَبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-للحَسن ابنِ عَليِّ -رَضِيَّ اللهُ عَنهُمَا-فَهُو مُسْتحب وَيَزِيد عَلَيْهِ مِن الأَدْعِية مَا تَيسْرَ لَهُ.

شفاعة القرآن لأهله

الجواب:بهما جميعًا، ما تكفي القراءة عن العمل، والأكمل أن يكون مع العمل قراءة فيأتي بهما جميعًا، يُكثر من تلاوة القرآن ويعمل، ويؤدي الواجبات والفرائض، وكذلك السُّنن والمستحبات هذا أفضل له.

التسرع في الفتوى.

الجواب:هذا حرام ولا يجوز، وهو من القول على الله بغيرعلم، وهو أعظم من الشرك، قال الله -جلَّ وعلا-: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) فهو أشد والعياذُ باللهِ.

الاسراع عند الإقامة لإدراك الصلاة.

الجواب:قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وفي رواية: «فاقضوا»؛ هذا هدي النَّبِي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-.

تأخير قضاء رمضان.

 الجواب: إذا كان تأخير القضاء لعُذُر فإنَّكِ تقضينهُ إذا استطعتِ قضاءهُ، وأمَّا إذا كان لغير عُذُر فلا يجوز أن ياتيَ رمضان الجديد وعليكِ صيامٌ من رمضان الماضي، بل عليكِ أن تصومي القضاء قبل دخول رمضان الجديد، قالت عائشة -رضي اللهُ عنها-: "كان يكونُ عليَّ الصوم فلا أصومهُ إلا من شعبان لمكان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-"، فلا يأتي عليكِ الشهر الجديد إلا وقد قضيتِ ما عليكِ من الشهر الماضي، إلا إذا كان هناك عذرٌ يمنعكِ من القضاء قبل رمضان، تُأخرينهُ بعد رمضان وتقضينهُ بعد رمضان ولا حرج في ذلك.

كيفية تحقيق التوحيد

الجواب: المسلم لا يزكي نفسه، ولا يمدح  نفسه ويقول حققتُ التوحيد، وتحقيق التوحيد هو تصفيته من النقائص، ومن الشرك، ومن الذنوب والمعاصي، هذا تحقيق التوحيد، في  فرق بين الموحِّد ومحقق التوحيد، محقِّق التوحيد أرفع منزلة من الموحِّد فقط.

ما حكم الإسراع للصلاة

الجواب:قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وفي رواية: «فاقضوا»؛ هذا هدي النَّبِي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-.

تفسير آلاية:ـ (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).

 الجواب: نعم، إذا ضاقَ بكَ الأمر فاستعن عليهِبالصبر أولاً ثُمَّ بالصلاة لأنَّ الصلاة تُعينُ على تحمُّل المَشقَّة (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين)، وكانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- إذا حَزَبَهُ أمرٌ أو ضاقَ بهِ أمرٌ يفزعُ إلى الصلاة، ويقول: «يَا بِلَالُ، أَقِمْ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا».