الأسباب المعينة على التمسك بالدين.

الجواب: أنْ يتعلَّم دينه حتى يعرفه ويتمسَّك به، هذا واحدٌ. الأمر الثاني: أنْ يُصاحِبَ الأخيار والمتقين. والأمر الثالث: أنْ يُكثِر مِنَ الدعاء، يدعو اللهَ بالثبات على دينه، ويخاف أنْ ينزِعَ الله -عز وجل- منه دينَهُ، فبهذه الأمور وغيرها يثبُت المرءُ على دينه بإذن الله.

معنى الاستواء.

الاستواء على العرش هو الارتفاع والاستقرار والصعود، قال ابن القيم -رضي الله عنه-: ولهم عليها عِباراتٌ أربعُ: يعني في معنى استوى وهي استقرَّ، وقد علا وكذلك ارتفعَ الذي هو رابع

نصاب الذهب والفضة.

الجواب: نِصاب الذهب عشرون مِثقالًا، ونِصاب الفضة في العصر الأول مائة وأربعون مِثقالًا، أو مائتا درهم بالدرهم الإسلامي، وأما في الريال السعودي الفضة فهو ستة وخمسون ريالًا. وأما مقدار الصاع النبوي بالكيلو الآن فقد صَدَرَ مِنْ هيئةِ كبار العلماء أنه ثلاث كيلو تقريبًا.

قراءة القرآن على الميت.

الجواب: هذا مِنَ البدع المُحدَثَة، لا يُقرَأ في المقابر عمومًا، ولا يُقرَأ عند بعض القبور خاصة، كلُّ هذا بدعة، والذي يريد الخير للميت يدعو له، يدعو له بالمغفرة والرحمة، وأمَّا أنَّه يقرأ عند قبره فهذا ما وَرَدَ فيه دليلٌ فهو بدعة، القراءة عند القبور بدعة ولا يجوز فعلها. والميت لا ينتفع بذلك، إنما يُقرأ القرآن على الأحياء الذين يسمعون ويقدرون على العمل به، (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)، أما الأموات فيُدعَى لهم، عند قبورهم وفي أي مكانٍ دائمًا وأبدًا، يُدعَى لهم بالمغفرةِ والرحمة وسائر أموات المسلمين.