عليكم بالمضي في سبيل الدعوة إلى الله ولا تلتفتوا إلى من يخذل وإلى من يرجف وإلى من يضادكم

الجواب : عليكم بالمضي في سبيل الدعوة إلى الله ولا تلتفتوا إلى من يخذل وإلى من يرجف وإلى من يضادكم ، لا تلتفتوا إليه إمضوا أنتم ما جئتم لترضوا الناس إنما جئتم لرضى الله سبحانه وتعالى  فإذا كنتم على حق وعلى طريق صحيح ومنهج سليم فلا تنظروا إلى من يخذل وإلى من يرجف ضدكم.

شرح ان هذا العلم دين

الجواب : نعم هذا معثور عن بعض السلف أظن عن بن سيرين رحمه الله العلم دين لأن  الدين قائم  على العلم فالدين بدون علم لا ينفع فالدين قائم على العلم فلابد أن يتعلم الإنسان ما يستقيم به دينه هذا من ناهية الناهية الثانية أن المشايخ والمعلمين يختلفون منهم من يتقي الله ويخشى الله ويربي على العلم الصحيح والعقيدة الصحيحة هذا هو الذي يؤخذ عنه العلم أما العالم الضال والعالم المتساهل أو المنافق الذي علمه على لسانه فقط هذا لا يجوز أخذ العلم أو المبتدع هذا لا يجوز اخذ العلم عنه لأنه أثر على تلميذه.

الاناشيد المباحة

الجواب:ـ النشيد الذي ليس فيه باطل، ليس فيه معنى باطل، ويحتاج إليه الإنسان في السير ينشطه على السير، ولا فيه خطر من جهة النساء، وإذا صار معهم نساء ما يخلون واحد منهم يغني، ولكن لا صار ما معهم نساء لا بأس أن يتخذون واحد يحذو بهم الإبل من أجل السير في الليل  كما كان -النبي صلى الله عليه وسلم- يتخذ أنجشه.

تسمية الاناشيد بالإسلامية.

الجواب:ـ  وصفها بالإسلامية غلط ، مهوب صحيح ، مهيب أناشيد إسلامية ، قل أناشيد وبس، لا تقول إسلامية ، هذا عند الصوفية هم الذي يتخذون الأناشيد من العبادة لله عز وجل، يتخذون الغناء من العبادة عند الصوفية  هذا حرام باطل هذا باطل ولا يجوز  وكذلك يتخذها الحزبيون الأناشيد يتخذها الحزبيون ليجمعوا الناس حولهم و أما أهل الحق فلا يتخذون  الأناشيد ما يتخذون الأناشيد لغرض ديني كما يتخذهُ الصوفية.

إقامة حدود شرع الله

الجواب: نسأل الله العافية، لابد من تطبيق الحد الشرعي، ولا تُعطَّل الحدود. قال -صلى الله عليه وسلم-لِحبِّه وابن حبِّه، قال له :( أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها)، فلا تُعطَّل الحدود.

فضل العلم الشرعي

الجواب: نعم, تعلُّم العلم الشرعي بنية صالحة أفضل الأعمال عَنْ عُثْمَانَ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)), وليس تعلم القرآن خاصًّا بحفظه وتلاوته وإنما تعلم العمل به أيضًا, وتعليمه للناس وبيانه وبيان معانيه للناس فهذا من تعلم القرآن لأن القرآن هو الدليل على الله-سبحانه وتعالى-, هو كلام الله-سبحانه وتعالى- وكفى به هذا أنه كلام الله رب العالمين لهدايتنا ولبيان مصالحنا والتحذير مما يضرنا, فالقرآن تجده كله أمرٌ أو نهيٌ أو خبر:أمر بطاعة الله و نهي عن معصية الله أو خبر عن الأمم الماضية الكافرة وما حل بها أو

الواجب علينا إتجاه جنودنا المرابطين

الجواب: ندعوا الله لهم بالثبات والأجر العظيم الذي وعد به المرابطين على حدود البلاد الإسلامية الذين يسهرون الليل في حراسة هذه البلاد:قال ﷺ:((عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله )).فعليهم أن يستبشروا بهذه البشرى العظيمة وأن سهرهم محسوب عند الله-سبحانه وتعالى- وأن الله سبحانه يقيهم من النار كما وقوا المجتمع من هذه الأخطار وأنهم يقومون بواجب عظيم. علينا أن ندعوا الله لهم, وعلينا أيضًا أن نستغفر لأمواتهم وعلى من قُتِلوا أن نترحم عليهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة لأنهم يدافعون دون بلادنا ونرجو لهم الشهادة من الله -سبحانه وتعالى-؛ أن يكونوا شهداء عنده –سبحانه وتعال