هل الإستخارة تكون في كل أمر أم في الأمور المهمة فقط

 في الأمور المهمة ، إذا هممت بأمرٍ مهم من الأمور مثل زواج ، مثل تجارة ، مثل سفر ، الأمور المهمة ، فهذه إذا لم تعزم وكان عندك تردد فإنك تصلي صلاة الإستخارة في شأنها ، أما الأمور البسيطة والأمور السهلة والأمور التي لا قيمة لها فلا حاجة إلى الإستخارة .

حكم صلاة الجماعة في المساجد مع المسلمين

هذا القول غير صحيح ، هذا قولٌ خطأ ، صلاة الجماعة واجبة على المسلم الذي يسمع الأذان ، قال صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ، ولماذا بُنيت المساجد ، ونُودي للصلاة ، ومامعنى قول المؤذن : حي على الصلاة ، معناه هلموا وأقبلوا للصلاة ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك صلاة الجماعة إلا لما مرِض وثقُلَ عليه الصلاة والسلام ، وكان الصحابة يأتون بكبير السن وبالمريض يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ، قال عبدالله بن مسعود : ولقد رأيتُنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، فمن الذي يقول إن صلاة الجماعة ليست واجبة مع هذه الأدلة ؟

حكم أخذ القروض من بعض المصارف

 القروض التي فيها زيادة ، والمصارف لا تُقرض إلا بالزيادة ، فهي قروض ربوية ، حرام ، القرض لا يكون فيه زيادة مشترطة ، إنما يرده بحاله من غير زيادةٍ مشترطة وهو يسمى القرض الحسن ، وأما القرض الإستثماري فهذا ربا فلا يجوز ، وهو ما تزاوله البنوك .

هل للزوج ترك زوجته لأكثر من ثلاث سنوات لطلب المعيشة

 إذا احتاج إلى ذلك وهي تسمح بهذا ، هو محتاج إلى هذا وهي تسمح بذلك فلا بأس ، أما إذا لم تسمح وهو يقدر على الرجوع فإنه يرجع كل أربعة أشهر إليها ، ثم يرجع إلى عمله وطلب الرزق .

هل تجب الطهارة للطواف من الحدث الأصغر

 تجب الطهارة للطواف مثل ما تجب للصلاة ، ولا يصح طواف بدون طهارة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه أنه طاف من غير طهارة ، بل داوم على الطهارة ، وثانياً : قال صلى الله عليه وسلم : الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه ، وهذا الأثر منهم من يضعفه مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويصححه موقوفاً على ابن عباس ، وحتى لو قيل إنه موقوف على ابن عباس فله حكم المرفوع ، لأن هذا حكمٌ شرعي لا يقوله ابن عباس من عند نفسه ، الطواف بالبيت صلاة ، لا يقول هذا من عند نفسه ، هذا لا يقوله إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما حاضت عائشة رضي الله عنها وضاق عليها الوقت