إذا كانت متسببة في موت الطفل بأن حملت ثقيلاً أو ضربت بطنها أو غير ذلك فإن عليها الكفارة ودية الجنين ، دية الجنين عُشر دية أمه ، تكون على عاقلتها ، وعليها الكفارة عتق رقبة ، فإن لم تجد تصوم شهرين متتابعين ، أما إذا كانت غير متسببة وسقط الجنين لسببٍ ليس من قِبلها فليس عليها شيء .
إذا كان هذا لإصلاح الأسنان فيها خلل ، فيها عيب ، فيجوز إصلاحه بالبرْد أو غيره ، أما إذا كان الأسنان سوية وليس فيها عيب فلا يجوز تفليجها وبرْدها لأن هذا من العبث ومن تغيير خلق الله عز وجل .
الجواب : الأسهم على قسمين : أسهمٌ ثابتة مثلالأسهم في المصانع التي تنتج ، هذه أسهمٌ ثابتة ، والأسهم في العقارات الثابتة التي تُؤجَّر ، فهذه زكاتها في غلَّتها ، إذا حصل على شيء من غلَّتها وأجرتها يزكيه ، وأما الأسهم التي هي تباع وتشترى ويطلب فيها الربح فهذه عروض تجارة إذا تم الحول عليها يزكيها بأن يثمنها بما تساوي ويزكيها ، وإذا حصل منها على أرباح فإنه يزكيها ، فيزكي رأس المال ويزكي الربح ، لأن الربح تابعٌ لرأس المال .
هذا ظلم والعياذ بالله ، يعني تأخير أجور العمال أو غيرهم هذا ظلمٌ لهم ، قال صلى الله عليه وسلم : أعطوا الأجير أجرته قبل أن يجف عرقه ، وجاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكون خصماً يوم القيامة لمن استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل ولم يُعطهِ أجره .
السجود يكون بالجبهة واليدان تابعة للجبهة ، فإذا عجِز عن السجود على الجبهة فإنه لا يضع يديه ، والسجود ليس باليدين وإنما هو بالجبهة مع الإمكان ، فإذا لم يمكن فإنه يُومئ بالسجود برأسه ولا يضع يديه .
إذا استمر الإنسان على صيغةٍ واحدة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا بأس ، وإن أتى بما ورد من أنواع الإستفتاح مرةً كذا ومرةً كذا بالإستفتاحات الواردة فهذا شيءٌ حسن .
النقاب والقفاز لا يصلح للمحرمة ، أما غير المحرمة فكونها تلبسه عند الخروج للحرم وغيره هذا هو الواجب ، وإن سترت وجهها بالغطاء والشيله فهذا أحسن وأتم .
يكره الإسراع ، يمشي وعليه السكينة ، قال صلى الله عليه وسلم : إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ، امشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا .
الملاعن الثلاث : قارعة الطريق ، والظل الذي يستظل به الناس ، وموارد المياه حافة النهر وحافة الغدير أو حافة البئر ، موارد المياه ، من قضى حاجته فيها وتغوط فيها أو تبول فإنه يستحق اللعنة ، سميت ملاعن لأن الناس يلعنونه على ذلك لأنه آذاهم .
الوتر سنة مؤكدة ، سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم ، إذا تركه فلا إثم عليه ، وإذا فعله كان له أجر ، وأقله ركعةٌ واحدة ، وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ، وأدنى الكمال ثلاث ركعات .