أيهما أفضل مكة المكرمة أم المدينة المنورة

 نعم مكة أفضل لأن الصلاة في المسجد الحرام عن مائة ألف صلاة فيما سواه ، والصلاة في المسجد النبوي عن ألف صلاةٍ فيما سواه ، ولأن المسجد الحرام أول بيتٍ وضع للناس ، (إن أول بيتٍ وضع للناسِ للذي ببكة مباركأً وهدىً للعالمين) .

ما هي أحكام الوصية

 الوصية على نوعين : النوع الأول : بما له وما عليه ، بما له من الحقوق والأموال لئلا تضيع ، وما عليه من الديون وما عنده من الأمانات أيضاً يكتبها ويوصي بها أن تصل إلى أصحابها ، وهذا ما جاء به الحديث : ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عند رأسه ، وأما النوع الثاني وهو وصية التبرع بأن يتبرع بشيءٍ من ماله ، الثلث فأقل لغير وارث في سبيل البر فهذه مستحبة وليست واجبة لمن كان عنده مال ، (كُتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) ، هذا في أول الأمر ثم نُسخ ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أعطى كل ذي حقٍ حقه فلا وصية لوارث ، فيشتر

كيف يسلم من دخل إلى مجلسٍ وفيهم العالم وطالب العلم ومن عامة الناس

 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فلا شك أن المجالس لها آداب ، فإذا دخل الإنسان وهذا المجلس مجلس علم ودرس فإنه يجلس ويستمع ويؤجل السلام إلى بعد الفراغ ، وكذلك إذا كان المجلس مجلس حديث بأن يتحدث واحد والباقون يستمعون فإنه أيضاً يجلس ولا يسلم حتى يفرغ الكلام ، أما إذا كان الكلام متوزعاً بين الجالسين فإنه يسلم إذا دخل على العموم ويخص من يريد أن يسلم عليه وحده .

حكم زيارة النساء للقبور

 كل هذا لا يجوز ، أولاً زيارة النساء للقبور لا تجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسُرج ، فالنساء لا تزور القبور ، ووضع الأشجار على القبور كذلك لا يجوز ، لأن هذا بدعة ووسيلة إلى الشرك .

ما هي الأوقات الفاضلة التى يُتحرى فيها الإجابة

كله يستجاب إن شاء الله ، فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة كما جاء في الحديث : الدعاء هو العبادة ، (فادعوا الله مخلصين له الدين) ، (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) ، (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان) ، فالدعاء مقامه عظيم ، وهو أعظم أنواع العبادة ، ولا سيما عند الحاجة وفي أوقات الفضيلة كآخر الليل ، وفي الركوع والسجود ، أثناء الركوع والسجود ، والسجود أرجح الدعاء فيه ، أدبار الصلوات ، وفي الأوقات الفاضلة كرمضان وليلة القدر ، وعشر ذي الحجة ، ويوم عرفة ، فهو يتأكد في الأوقات الفاضلة وفي الأمكنة الفاضلة .

حكم ترك الحج مع القدرة عليه

الحج الفريضة لا يجوز أن يتركه مع القدرة عليه بل يبادر بأدائه ، وإذا تركه فولي الأمر يلزمه بذلك ، لأنه واجبٌ وركنٌ من أركان الإسلام ، أما إذا كان حج نافلة فالأمر واسع إن شاء حج وإن شاء لم يحج ، إن أراد زيادة الخير وزيادة الأجر يحج ، وإن لم يحج فلا حرج عليه لأنه سُنَّة .

حكم قطع نية الصوم في أثناء النهار سواءاً كان صوم فرض أم تطوع

إذا كان هذا صوم فريضة وقطعت النية فإنه يبطل صيامك ولكن تكمل اليوم بالإمساك وتقضي هذا اليوم ، لأن النية شرطٌ لصحة الصيام ، واستمرار النية من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ، فالصيام إمساكٌ عن المفطرات بنيةٍ من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ، هذا هو الصيام ، أما إذا كان الصوم نافلة فإنه لا يبطل بقطع النية مالم تأكل أو تشرب أو تتناول مفطراً ، مجرد قطع النية لا يبطل صوم النافلة .

ماذا تفعل المرأة إذا تعدت الدورة الشهرية أيامها المعتادة ولم تطهر

ما دام الدم متصلاً وفيه صفات الحيض فإنها تجلس ما دام متصلاً إلى خمسة عشر يوماً ، فإذا تمت خمسة عشر يوماً فإنها تغتسل ، تصوم وتصلي ، لأنه تبين أنه دم فساد وليس دم حيض .