انتشار السب والشتم بين الشباب المسلمين.

الجواب: هذا من سوء التربية، الواجب تربية الصغار، على حفظ اللسان عن الكلام السيء، وعن السب والشتم، وهذا أول ما يجب على الوالدين في البيوت، ثم على المدرسين في المدارس، ثم على الخطباء وأئمة  المساجد أن يُنبِّهوا على ذلك،* وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ* ، صفات المؤمنين، هكذا يكون المؤمنون، ولا يتركون شبابهم يتفوهون بما يشاؤون من الكلام السيء، بل يربونهم على ذلك، قال إبراهيم النَّخعي-رحمه الله-: (كانوا يضربوننا-يعني السَّلف- على الشهادة والعهد ونخنُ صغار)، لأجل أن يربوهم على احترام الشهادة، واحترام العهد.

إيقاظ الأبناء للصلاة.

الجواب:ـ ليست هذا نِيَة الإصلاح؛ نِيَة الإِصلاح أنْ يُربي ولدهُ على الطاعة وعلى الخير وعلى المُحَافَظة إِلى الصلاة وأن يُوقِظهُ للصلاة وَيَحْرِص على ذلك وﻻ يذهب إلى المَسْجِد إلا وهُوَ مَعَهُ أو يثق أنهُ سَيتبعهُ وﻻيَتْرِكهُ نائمًا فإنهُ مسئول عنهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْع وَاضْرِبُهُمْ عَلَيْهَا لِعَشِر وَفَرِقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِع ) فيؤمر إذا كان ابن سبع يأمر للصلاة فكيف بالبالغ والرجل فيحب على صاحب البيت أن ﻻيترك في بي

ضوابط جمع الصلاة في المطر.

الجواب:ـ الجمع بين المغرب والعشاء إذا كان المطر يَبُلُ الثِياب؛ إذا كان المَطَر يَنْزل وَيَبُلُ الثِبات أو خَلَّفَ المَطَر وَحَلًا في اﻷرض ومُسْتَنْقَعَات في اﻷرض ويشُق عليه الذهاب إلى المَسجد فإنه يَجمع يَشُق على الجَمَاعة الذَهاب إلى المَسجد للعِشاء فإنهم يجمعونها مع المغرب جمع تقديم هذا رخصة، وأما الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر أو من أجل البرد الشديد فهذا الجموع على أنه ﻻ يجوز بعض العلماء أجازه ولكن مسألة خلافية والمسلم يحتاط لدينهِ .

الجمع بسبب الريح الشديد والبرد الذي يتأذى منه الناس.

الجواب:ـ الريح البادرة الشديدة في الليلة المُظْلِمَة يُجْمَع من أجلها، أما غير ذلك فلا يجمع من أجل الريح لأن الريح دائما تأتي وأيضًا باستطاعة الإنسان أن يخرج إلى المسجد وأن يتوقى الريح فليست من الامور الموجبة للجمع .

حكم الصلاة بالقفازات

الجواب:ـ الصلاة بالقفازين لا بُدَّ من غسل اليدين لا بُدَّ من غسل اليدين من رؤوس الأصابع إلى ما وراء المرفقين في كل وضوءٍ بعد حدث فلا تمسح على القفازين تَخْلَعْهُمَا  وتتوضأ وتغسل يديها فإذا أرادت لبس القفازين بعد ذلك فلا مانع .

شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا).

الجواب: لَعَنَ اللَّهُ اللعن هو: الطرد والإبعاد من رحمة الله وهذا فيه الدعاء باللعنة على هذا الفعل: مَنْ آوَى مُحْدِثًا يعنى من حال دون حدود الله إذا وجبت على شخصٍ فأنه يمنع إقامتها عليه، وذلك بحمايته إمَّا ان يصل إليه أحد وإمَّا بالشفاعة له؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إذَا بَلَغَتْ الْحُدُودُ السُّلْطَانَ فَلَعَنَ اللَّهُ الشَّافِعَ وَالْمُشَفِّعَ»، هذه هى الشفاعةُ السيئة (وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا) .ولمَّا أراد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قطع يد امرأة كانت تستعير المتاع وتجحده؛ فأمر بقطع يدها، فطلبوا من أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ

تفسير الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَ السَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.في هذه الآيات ينادي اللهُ عباده المؤمنين فيقول اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) ، {اتَّقُوا اللَّهَ} أي إتخذوا بينكم وبين غضب الله وقاية، تقيكم من عذابه وذلك بالأعمال الصالحة، وتجنب المحرمات؛ هذه هى الوقاية لأداء الواجبات وتجنب المحرمات، طاعةً للهِ ولرَسُولهِ وإبتغاءً لثوابه- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وتقوى الله هى وصية الله للأولين والآخرين، كم