شرب الدخان

الجواب:ـ لاشك أن الدخان فيه أضرار كثيرة، كل آفة من آفاته تكفي لتحريمه، فكيف إذا اجتمعت؟ فهو كريه الرائحة، خبيث المذاق، ويؤثر على شاربه، ويلوث أسنانه وفمه، فأنت تعرف شارب الدخان من حين تنظر إلى فمه قد صبغه الدخان وأثر فيه! فهو مادة خبيثة ولا فائدة فيه، أي فائدة ولو قليلة ما فيه فائدة؛ بل هو ضرر محضَّ .

العلم الواجب على المسلم تعلمه.

الجواب: العلم على قسمين: علمٌ ضروري وهو ما يستقيم به دين المسلم من عقيدته وصلاته وزكاته وصيامه وحجه هذا لابد منه، كل مسلم يتعلم هذا أركان الإسلام الخمسة، يتعلمها يفهم معانيها يعمل بها وهذا مبسوط ومشروحٌ في كتبٍ مختصرة ولله الحمد، لا يُشكَّل حفظها وترديدها، لأنها مختصرات مفيدةٌ وسهلة، فلايسعُ مسلمًا إلا أن يتعلم أركان الإسلام، وما زاد عن ذلك من علم المواريث وعلم البيع والشراء وعلم القضاء وعلم أحكام  النكاح وغير ذلك فهذا فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الأثم عن الباقين وإن تركه الكل اثموا، لابد أن يقوم به من يكون مرجعًا للمسلمين في هذه الأمور التي يحتاجونها وأمَّا الأول فهو فرض عين على كل مسلم

من أصبح جُنبًا في يوم بارد فهل يتيمَّم

الجواب: إذا خاف على نفسه وليس عنده ما يسخن الماء به فأنه يتيمَّم، لأن الله - جَلَّ وَعَلاَ-  قال: (وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ )، ولقد تيمَّم عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو في غزوة أصابته جنابة من الليل؛ وكان الجو باردًا فتيمَّم - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وصلى بأصحابه، فلمَّا قدم أخبر النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلك؛ فأقرَّه النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ذلك .

ما حكم المسح على الخفين بعد انتهاء المدة

الجواب: الحكم أنه يُعيد الصلاة لأنه انتهت رخصة المسح؛ وإذا انتهى رخصة المسح بطل الوضوء بتمام المدة، قد حدد النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المسح بيوم وليلة للمُقيم، وثلاثة أيام بليالها للمسافر، فمفهمومٌ إذا تجاوز المدة فلا مسح، وإذا كان لا مسح فلابد من غسل الرجلين . 

التقوى في السر والعلن.

الجواب:ـ يتقي ربه يخاف من الله - عَزَّ وَجَلَّ - وهذا له أسباب أنه: يكثر من تلاوة القرآن، يكثر من ذكر الله - عَزَّ وَجَلَّ - يجالس الصالحين، كل هذا من أسباب أن الإنسان يتقي ربه، ويخاف من الله - عَزَّ وَجَلَّ - ولا يُغفل عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن وعن الأوراد الصباحية والمسائية، وفوق ذلك يحافظ على فرائض الله، يحافظ على الصلوات الخمس في مواقيتها مع الجماعة مخلصًا لله - عَزَّ وَجَلَّ -.