قراءة الفنجان

هذا من الكهانة، قراءة الفنجان وقراءة الكف، ومعرفة النحس وما أشبه ذلك، كل هذا من الكهانة، هؤلاء الآدميون الذين يعملون الأعمال ما عندهم إستطاعة، لكن الشياطين هي التي تخبرهم، وتخدمهم من أجل أن يكفروا بالله عز وجل، فهذا من الكهانة، وهم لم يخبروا بهذا من عند أنفسهم، ولا بسبب صلاحهم، وإنما أخبروا به بسبب تقربهم إلى الشياطين، طاعتهم للشياطين، فخدمتهم قال تعالى: ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزلوا على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون )؛ فهؤلاء عملاء للشياطين، الذين يقرؤن الكف، أو الفنجان، أو ما أشبه ذلك، فهؤلاء من عملاء الشياطين، ومن خدم الشياطين، وهم كفرة يستعينون بالشياطين، فلا يصدقون،