شرح حديث : « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ... »
الحمد لله : هذا حديث عظيم وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به » [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه] فهذا الحديث فيه فضيلة الصيام ومزيته من بين سائر الأعمال وأن الله اختصه لنفسه من بين أعمال العبد ، وقد أجاب أهل العلم عن قوله : « الصوم لي وأنا أجزي به » [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه] بعدة أجوبة منهم من قال: أن معنى قوله تعالى: « الصوم لي وأنا أجزي به » [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه] إن
شرح حديث: « لا يرد القدر إلا الدعاء »
حديث : « لا يرد القدر إلا الدعاء » أخرجه الحاكم وغيره [رواه الحاكم في مستدركه من حديث ثوبان رضي الله عنه ، ورواه الترمذي في سننه 6/313 من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ: « لا يرد القضاء »] ومعناه أن الدعاء سبب في حصول الخير ، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب ، فإذا تحقق السبب وقع المقدر ، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع ، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير ، وإذا لم يدعُ وقع به الشر ، كما جعل الله صلة الرحم سببًا لطول العمر وقطيعة الرحم سببًا لضده والله أعلم .
شرح حديث: « لا يرد القدر إلا الدعاء »
حديث : « لا يرد القدر إلا الدعاء » أخرجه الحاكم وغيره [رواه الحاكم في مستدركه من حديث ثوبان رضي الله عنه ، ورواه الترمذي في سننه 6/313 من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ: « لا يرد القضاء »] ومعناه أن الدعاء سبب في حصول الخير ، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب ، فإذا تحقق السبب وقع المقدر ، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع ، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير ، وإذا لم يدعُ وقع به الشر ، كما جعل الله صلة الرحم سببًا لطول العمر وقطيعة الرحم سببًا لضده والله أعلم .