المسلمون في هذه البلاد جماعة واحدة.

نحن والحمد لله في هذه البلاد حزب واحدٌ وجماعة واحدة، ليس عندنا أحزابٌ متفرقة، على كتاب الله وسنة رسول الله وهدي السلف الصالح، هذا ما نحن عليه، مجتمعون عليه، حاضرتنا وباديتنا وكل من حولنا ومن يفد إلينا، فنحن على منهج واضح، وطريق سليم والحمد لله، سار عليه من قبلنا، ونسير عليه إن شاء الله، وسيستمر لمن بعدنا.

نصيحة لطلاب المنح.

نذكركم بقول الله تعالى: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً) يعني طلب العلم، ما يستطيعون أنهم كلهم يجون للرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يأتون إلى من بعده من العلماء، ما يمكن يجون كلهم، لكن:  ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) فما تعلمتموه في هذه الجامعة وفي غيرها من الحق فإنكم لا تقتصرون على أنفسكم، بل بلغوه لغيركم في بلادكم، أنتم دعاة إلى الله، أنتم سفراء الدعوة إلى الله عز وجل، فإذا قام هؤلاء الوافدون لطلب العلم بعدما يتعلمون ويرجعو

تفيد زعم أن العلماء لا يناصحون ولاة الأمر.

نقول هذا كذاب، وش يدريه أن العلماء ما يناصحون ولاة الأمر؟ وش ألي أدراه؟! العلماء يناصحون ولاة الأمر لكنهم لا يعلنون ذلك أمام الناس، إنما يناصحونهم فيما بينهم وبينهم كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.