ضوابط جمع الصلاة في المطر.

الجواب:ـ الجمع بين المغرب والعشاء إذا كان المطر يَبُلُ الثِياب؛ إذا كان المَطَر يَنْزل وَيَبُلُ الثِبات أو خَلَّفَ المَطَر وَحَلًا في اﻷرض ومُسْتَنْقَعَات في اﻷرض ويشُق عليه الذهاب إلى المَسجد فإنه يَجمع يَشُق على الجَمَاعة الذَهاب إلى المَسجد للعِشاء فإنهم يجمعونها مع المغرب جمع تقديم هذا رخصة، وأما الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر أو من أجل البرد الشديد فهذا الجموع على أنه ﻻ يجوز بعض العلماء أجازه ولكن مسألة خلافية والمسلم يحتاط لدينهِ .

الجمع بسبب الريح الشديد والبرد الذي يتأذى منه الناس.

الجواب:ـ الريح البادرة الشديدة في الليلة المُظْلِمَة يُجْمَع من أجلها، أما غير ذلك فلا يجمع من أجل الريح لأن الريح دائما تأتي وأيضًا باستطاعة الإنسان أن يخرج إلى المسجد وأن يتوقى الريح فليست من الامور الموجبة للجمع .

حكم الصلاة بالقفازات

الجواب:ـ الصلاة بالقفازين لا بُدَّ من غسل اليدين لا بُدَّ من غسل اليدين من رؤوس الأصابع إلى ما وراء المرفقين في كل وضوءٍ بعد حدث فلا تمسح على القفازين تَخْلَعْهُمَا  وتتوضأ وتغسل يديها فإذا أرادت لبس القفازين بعد ذلك فلا مانع .

شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا).

الجواب: لَعَنَ اللَّهُ اللعن هو: الطرد والإبعاد من رحمة الله وهذا فيه الدعاء باللعنة على هذا الفعل: مَنْ آوَى مُحْدِثًا يعنى من حال دون حدود الله إذا وجبت على شخصٍ فأنه يمنع إقامتها عليه، وذلك بحمايته إمَّا ان يصل إليه أحد وإمَّا بالشفاعة له؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إذَا بَلَغَتْ الْحُدُودُ السُّلْطَانَ فَلَعَنَ اللَّهُ الشَّافِعَ وَالْمُشَفِّعَ»، هذه هى الشفاعةُ السيئة (وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا) .ولمَّا أراد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قطع يد امرأة كانت تستعير المتاع وتجحده؛ فأمر بقطع يدها، فطلبوا من أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ

تفسير الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَ السَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.في هذه الآيات ينادي اللهُ عباده المؤمنين فيقول اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) ، {اتَّقُوا اللَّهَ} أي إتخذوا بينكم وبين غضب الله وقاية، تقيكم من عذابه وذلك بالأعمال الصالحة، وتجنب المحرمات؛ هذه هى الوقاية لأداء الواجبات وتجنب المحرمات، طاعةً للهِ ولرَسُولهِ وإبتغاءً لثوابه- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وتقوى الله هى وصية الله للأولين والآخرين، كم

المقاطعة بين الأخوان.

الجواب: أنت أديت الواجب عليك، وهو آثمٌ في مقاطعتك له، فأدِّ الواجب عليك، واتصل به، وزرهُ، فإن استجاب لك وأجابك، وإلا فإن الإثم يكون عليه، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ».

الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي.

الجواب: الإيمان قولٌ باللسان واعتقادٌ بالقلب؛ وعملٌ بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي، دليل الزيادة قوله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى –: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً)، زادتهم إيمانًا يقول بعضهم: (أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) ؛ دلَّ على أن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعص

تكاثر المعاصي

الجواب: المعاصي - والعِياذُ باللهِ - أثرها سئ؛ ولا يتساهل فيها الإنسان لأن بعضها يَجُرُّ إلى بعض، فالصغيرة تَجُرُّ إلى الكبيرة فإذا تكاثرت الذنوب على العبد أهلكته؛ فقد ضرب النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لذلك مثلًا فأمر أصحابه  في بعض المنازلٍ في السفر أن يأتي كل واحدًا منهم بعود من الحطب فجمعوا كومًا من الحطب، فقال لهم النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن الإنسان إذا تساهل في الذنوب تكاثرت عليه مثلما يتكاثر عليه هذا الحطب؛ أراد أن يضرب لهم مثلًا محسوسًا ليتوبوا إلى الله، فالمسلم لا يحتقر الذنب؛ يتوب إلى الله مهما كان، وإذا وقع منه ذنب يبادر إلى التوبة والاستغفار