المقاطعة بين الأخوان.


السؤال
يقول بيني وبين أخي وشقيقي مُخاصمة مالية، بعد وفاة والدي، وحصلت هذه المخاصمة لسنوات، فاستعذتُ من الشيطان الرجيم، وبدأتُ أُلاطفه وأتصل عليه، ولكنه لا يرد، وقمتُ بزيارته أنا وأولادي لتلطيف الجو، ولكنه لم يسمح لنا بالدخول، فما موقفي وأنا أتألم الآن يا فضيلة الشيخ، والدي ووالدتي قد فارقا الحياة؟
الاحابة
الجواب: أنت أديت الواجب عليك، وهو آثمٌ في مقاطعتك له، فأدِّ الواجب عليك، واتصل به، وزرهُ، فإن استجاب لك وأجابك، وإلا فإن الإثم يكون عليه، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ».