حكم من يُكنّي نفسه بنفس كُنيَة الرسول - صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-

الجواب: هيه نعم لا بأس بذلك. بعد وفاة الرسول – صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- لا بأس أمّا في حياته فلا يتكنّون في كُنيَته لأن هذا يوهم إذا قال يا أبا القاسم فلربما الرسول يلتفت وما هو المقصود

حكم إِخْرَاجُ زَكَاةِ الْفِطْرِ مِن غَيْرِ الْأَصْنَافِ الْخَمْسَةَ.

الجواب: هيه نعم. هذا هو الذي عليه الأكثر ما دامت موجودة في البلد فَتُخَرِّجُ مِنهَا لِأَنّهَا هِي الْمَنْصُوصَةُ وَإِنَّمَا يُجَزِّئُ عَنهَا غَيْرهَا إذاَ عُدِمْتِ.

الطريقة الشرعية لإخراج زكاة الشركة التي لها ديون وعليها ديون.

الجواب: الطَّرِيقَةُ أَنْ تُزَكِّيَ أَمْوَالُكَ سَوَاء التي بيديك ( صندوقك) أو لك البنك أو الديون التي لك على الناس. الديون التي لك على الناس تُزكيها.

واجبنا تجاه الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الجواب: نعم الصلاة على الرسول هذا من حقوقه علينا لقوله تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَا »، فيها فضل عظيم وهي من حقوقه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على أمته، وكذلك متابعتهُ والاقتداء به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهذا واجب على المسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) يعني قدوة، (لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللّ

شرح هذا الحديث ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا)

الجواب: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا» يعني من وجب عليه حد من حدود الله فلابد أن ينفذ عليه الحد ولايعترض أحدا، أو تحول شفاعته دون تنفيذ الحد، أراد النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يقطع يد امرأة كانت تستعير المتاع وتجحده، فأراد أن يقطع يدها فشَّق ذلك على قومها فجاءوا إلى أسُّامة بِنْ زَيْد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حِبِ الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وابِنْ حبه فطلبوا منه أن يشفع في عدم قطع يدها فكلم الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فغضب عليه غضبًا شديدًا مع أنه يحبه فقال: « أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ؟

ماحكم لعن الشيطان والإكثار من لعنه

الجواب: الشيطان لعنه الله فليس بحاجة إلى أن تلعنه، ولكن الواجب عليك الحذر منه ومن شره، والاستعاذة بالله منه، فبدل أن تشتغل بلعن الشيطان استعذ بالله من شره واعصيه فيما يأمرك به، وما ينهاك عنه، فلا تلتفت إلى أوامره ونواهيه، لأنه يصدك عن طاعة الله وعن ذكر الله ما استطاع فاعصيه واستعذ بالله من شره؛ هذا بدل لعنه أما لعنه فهو ملعون لعنه الله، وأيضا ورد أنه يفرح إذا سمع أحدًا يلعنه فيقول : أغضبت ابن آدم، أغضبته فلعنني