كيف الرد على من يقول بأنه لا يأخذ بأحاديث الآحاد لأنها لا تفيد إلا الظن ؟

الجواب : نقول لا تُفيد إلا الظن عندك ، أما عند أهل العلم فهي تُفيد العلم ، أما عندك أنت ماتُفيد إلا الظن ، أنت لست حجة في هذا الأمر، فلا تحمّل فهمك ، تحمّله على النصوص وتقول أخبار الآحاد تُفيد الظن ، هذا فهمك أنت ، لكن هي في نفس الأمر تُفيد العلم لأنها كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وكلام الرسول -صلى الله عليه وسلم - ما يُفيد العلم ؟ وسندها صحيح ، سندها صحيح وهي من كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم - ، تقول أن كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -مايفيد العلم ، واللي يفيد العلم هو قواعد المنطق وعلم الجدل ، هذا من الضلال والعياذ بالله . نعم .

ماهو ضابط سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب: مافعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قسمين : القسم الأول : مافعله من باب التشريع فهذا سنة ، مافعله من باب التشريع فهذا سنة ، إما واجب وإما مستحب . أما مافعله من باب العادة كاللباس ، العمامة ، الثوب ، الرداء ، الإزار ، هذه عادات وليست عبادات وليست تشريع، هذه عادات ، فهذه ليست سنة ، هذه مباحات ، تُعد من المباحات لا من العبادات . نعم

حكم من يدعي جواز التسامح والتنازل عن الواجبات الشرعية بدعوى مراعاة المصالح والمفاسد ؟

الجواب : هذا استدلال باطل ، وإلحاد في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهذا الرجل يجب إنه يتوب إلى الله ، يعلن توبته عن هذا الخوض في أحكام الله عز وجل بغير علم أو بغير بصيرة أو بهوى ، لا يجوز له الكلام هذا ، لو أُخِذَ بقوله هذا لغُيّر الدين كله ويقال إن المصلحة تقتضي هذا ، لا تصلون لأن المصلحة تقتضي إنكم ما تصلون على شان ما يعيّرونكم الكفار، لا تدفعون الزكاة لئلا يقال إن المسلمين فيهم محتاجون وفيهم فقراء ، مايجوز هذا الأمر أبداً ، وهذا يجب إنه يتوب إلى الله عز وجل ويرجع للحق والصواب ، ويجب الإنكار عليه . نعم .