صحة حديث : « ‏اثنتي عشرة ركعة تُصلَّيْن من ليل أو نهار ... »

هذا الحديث فيه من الغرابة ، كما ذكر السائل من أنه شرع قراءة الفاتحة في غير القيام في الركوع أو في السجود، وتكرار ذلك، وأيضًا في السؤال : بمعاقد العز من العرش وغير ذلك، وكلها أمور غريبة، فالذي ينبغي للسائل أن لا يعمل بهذا الحديث، وفي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لا إشكال فيها، وفيها من نوافل العبادات والصلوات والطاعات، ما فيه الخير والكفاية إن شاء الله‏.‏ وأما ما ذكر من أن فلانًا جربه فوجده صحيحًا، وفلانًا جربه فوجده صحيحًا؛ هذا كله لا يدل على صحة الحديث، فكون الإنسان يُجرِّب الشيء ويحصل له مقصوده لا يدل على صحة ما قيل فيه أو ما ورد فيه؛ لأنه قد يصادف حصول هذ

الكلام عن حديث باطل عن رمضان

 هذا كررتم السؤال عنه كل جلسة تسألون عنه ما هو بصحيح ولا (...) فيه ناس يكذبون يريدون يروجون هذه المروعات وهذه الأشياء يروعون الناس بها يقولون تقوم القيامة في يوم كذا واليوم الفلاني يحصل حدث عظيم هذا من الكهان وأشباه الكهان فلا يجوز الكلام بهذا وترويع المسلمين وأنه سيحصل ليلة الجمعة ريح حمراء ومدري كيف ويموت من الأمة في يوم الجمعة كذا وكذا مثل وصية ما يسمى بالشيخ أحمد هذا كله من الكذب وترويع المسلمين ولا يجوز تصديق هذه الخرافات.