السؤال: ما النشيدُ أو الحِداء المُباح للرِّجال، الذي يكون مُباحًا  له دون غيره، أرجو توضيح ذلك؟
الجواب: النشيد الذي ليس فيه باطل، ليس فيه معنًى باطل، ويحتاج إليه الإنسان في السير، ينشطه على السير، ولا فيه خطر من جهة النساء، إذا صار معهم نساء ما يخلون واحدٍ يغني، لكن لصارما معهم نساء لا بأس يتخذون واحد يحدو بهم الإبل، لأجل السير في الليل، كما كان النبي-صلى الله عليه وسلم-يتخذ أنجشة.

السؤال: هل إنشاد المنظومات العلميَّة يدخلُ في الغناء المذموم، والمحرَّم؟

فقرة الأسئلة

السؤال: بعضهم يُنكِرُ على من يقول أن البوصيري مُشرك، ويقول: هل شققتَ عن صدره؟
الجواب: نقول كلامه شِرك ، صدره ما يعلم ما فيه إلا الله، لكن نحكم على كلامه أنهُ شرك، إن كان يعتقد ما يقول فهو مُشرك، وإن كان يجهل، جاهل ولا يدري، فهذا ما ندري عنه، ما نحكم على الغيب وعلى إنسانٍ ميتٍ له سنين، ما نحكم عليهِ، لكن نقول:  الكلام هذا شرك، شركٌ صريح.


السؤال: ما معنى مفاتيحُ الغيب؟

قَالَ المُصَنِفُ –رَحِمَهُ الله تَعَالَى:
( بَابُ الْخُلْعِ )

بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الْحَمْدُ للهِ رَبِ الْعَالَمِين وَالَّصَلاةُ وَالَّسَلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَد وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِين، أما بعد :
فَقَالَ شَيِّخُ الإِسْلَام الإِمَام تَقِيُّ الدِّين أَحْمَد ابْنُ عَبْدُ الْحَلِيم اِبْنِ تَيْمِيَّة فِي كِتَابِهِ " الْعَقِدَة الْوَاسِطِيَة "
-رَحِمَهُ الله- قَالَ:
" بِسْمِ اللهِ الرَّ حْمَنِ الرَّحِيمِ " :

أَبْوَابُ مَوَاقِيتِ الْإِحْرَامِ وَصِفَتِهِ وَأَحْكَامِهِ

بَابُ الْمَوَاقِيتِ الْمَكَانِيَّةِ ، وَجَوَازِ التَّقَدُّمِ عَلَيْهَا