حديث: " أَناَ أَغْنَى الشُرُكاَء ِعَنِ الشِرْكِ "

الجواب: نعم هذا حديث صحيح، الله تعالى لا يرضى أن يشرك فيه غيره، في عبادته فمن أشرك مع الله أحدًا في العبادة فإن الله يترك هذه العبادة وهي للذي أشرك وليست لله -عَزَّوَجَلَّ - (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنْ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا) قال الله -عَزَّوَجَلَّ -  ( فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) .

النوم عن صلاة الفجر

الجواب: نعم يجب عليه أن يصلي مع الجماعة صلاة الفجر ثم ينام، ولا يجوز له أن يترك صلاة الجماعة، ولا يجوز له أن يخرج صلاة الفجر عن وقتها ولا يتساهل في هذا فإن الله لا يقبل الصلاة إذا أخرجت عن وقتها بدون عذرٍ شرعي.

الآية الكريمة: (وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ)

الجواب: أن المشركين لا يقرون بأسماء الله وصفاته وينكرون الرحمن ويقولون لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة هذا في صلح الحديبية لما أمر النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَمْ- أن يكتب الصلح ، أمر عليًا أن يكتب الصلح بينه وبين المشركين فكتب علي - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – "بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيم" فقالوا: أكتب "بِسْمِكَ اللهُمْ" ولا نعرف الرحمن فالله - جَلاَّ وَعَلاَ- قال (وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) ، (قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) اللهُ -جَلاَّ وَعَلاَ-قال في محكم التنزيل (وَلِل

حكم التورك.

الجواب: أي نعم، هذاالفرق بين الجلوسين: الجلسة الأولى: يجلس على رجليه: يفترش اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى هذا في التشهد الأول، التشهد الأخير يجلس متوركًا: يجعل مقعدته على الأرض وينصب الرجل اليمنى ويفترش اليسرى ويُخرجها من تحت الرجل اليمنى.

وقت صلاة الجنازة.

الجواب: لا يدخل فيوقت النهي، الجنازة يُصلى عليها في أي وقت جُهِّزت، لأن تأخيرها فيه ضرر عليها فيُبادر بصلاة الجنازة في أي وقت إلا الأوقات التي نهى الرسول-صلى الله عليه وسلم-عنها مثل: عند بزوغ الشمس وعند قيامها في وسط السماء وعند الغروب فهذه الأوقات الثلاثة لا يُصلى على الجنائز فيها ولا تُدفن فيها الجنائز.

تفسير الآية الكريمة: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

الجواب: يعني استمر في عبادة ربك حتى يأتيك الموت، فعمل المسلم لا ينتهي إلا بالموت ولا يكن له غاية إذا وصلها فإنه ينقطع عن العبادة كما هو عند الصوفية يقولون إذا وصلت الى مرحلة المشاهدة والمعرفة بالله فلا حاجة إلى العمل وهذا ضلال والعياذ بالله، المسلم يستمر على عبادة ربه حتى يأتيه الموت.