ما المقصودُ بهذهِ الآية:ـ (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ).

 الجواب: الآية واضحة أنَّ الله -سُبْحَانهُ-استوى على العرش، يعني: علا وارتفعَ وصَعِدَ سبحانهُ على العرش، كلها معاني، والاستواء على العرش من صفات الأفعال، أمَّا العُلو فهو من صفات الذات، دائمٌ ولازمٌ لِذاتهِ ،أما الاستواء فإنَّهُ يفعلهُ إذا شاء؛ لأنَّ الله ذكرهُ ورتَّبهُ على خلقِ السماوات والأرض (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ) فهو صفةُ فعل يفعلها إذا شاءَ -سُبْحَانَهُ-، وأمَّا كيفيَّتُهُ فلا يعلمها إلا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-.

تعريف توحيد الأسماء والصفات

الجواب: هو الإيمان بما وصف الله به نفسه أو سمى به نفسهأو سماه به رسوله أو وصفه به رسوله، هو الإيمان بما ورد في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته والإيمان بها من غير تحريفٍ ولا تعطيل ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل على حد قوله -سبحانه-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).

شرح الآية:ـ (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ)

الجواب: نعم هذه الآية نزلت في أول الأمر فتضايق المسلمون لما سمعوها وهي قوله -تَعَالَى-: (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ) فأخبر أنه يحاسب على حديث النفس ولولم يتكلموا، (تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّه) شق ذلك على المسلمين ولكن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- أمرهم أن يسمعوا ويطيعوا لأمر الله -سُبَحْانه- قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-:  «أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا بَلْ قُولُوا: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِ

الفرق بين هدي التمتع وهدي القران

الجواب: هدي التمتع هو، التمتع هو أن يأتي بالعمرة أولًا ويتحلل منها ثم يحرم بالحج ويذبح فدية هذا هو هدي التمتع، قال الله -جَلَّ وَعَلَا-: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ)، القِران هو هدي التمتع لأن القِران تمتع لأنه جمع بين حجٍ وعمرة في سفرةٍ واحدة، ولكن الفرق بينهما أن العمرة دخلت في الحج فصارت أعمال الحج أعمال للعمرة أيضا وعليهِ فدية.  

تفسير سورة الجمعة:ـ (فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ)

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أَجْمَعِين. في هذه الآيات من آخر سورة الجمعة مما نهى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- عن البيعِ بعد أذان الجمعة، وهو الأذان الذي بين يدي الإمام إذا صعِد المنبر، نهى عن البيع والشِّراء في هذا الوقت، وأمر بالتوجُّه إلى صلاة الجمعة، فقال -سُبْحَانَهُ-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)، اسعوا إلى ذكر الله، أي احضروا سماع الخُطبة، المراد بذكر الله هنا هو خُطبة الجمعة، (فَا

حديث: " لَيْسَ مِناَ مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَةِ "؟

الجواب: نعم الحديث هذا نهيٌ عن النياحة على الميت والواجب الصبر والاحتساب، كانوا في الجاهلية إذا مات لهم ميت تضرب النساء خدودها وتشق جيوبها جزعًا على الميت وهذا حرام هذا من أعمال الجاهلية والواجب الصبر والاحتساب (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ).

حديث: " إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ "

الجواب:  نعم كلام الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَمْ-"إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ"، إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا من الله -سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى-ومن سخط وغضب فله الجزاء السيء من الله -سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى -.