شفاعة القرآن لأهله

الجواب:بهما جميعًا، ما تكفي القراءة عن العمل، والأكمل أن يكون مع العمل قراءة فيأتي بهما جميعًا، يُكثر من تلاوة القرآن ويعمل، ويؤدي الواجبات والفرائض، وكذلك السُّنن والمستحبات هذا أفضل له.

التسرع في الفتوى.

الجواب:هذا حرام ولا يجوز، وهو من القول على الله بغيرعلم، وهو أعظم من الشرك، قال الله -جلَّ وعلا-: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) فهو أشد والعياذُ باللهِ.

الاسراع عند الإقامة لإدراك الصلاة.

الجواب:قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وفي رواية: «فاقضوا»؛ هذا هدي النَّبِي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-.

تأخير قضاء رمضان.

 الجواب: إذا كان تأخير القضاء لعُذُر فإنَّكِ تقضينهُ إذا استطعتِ قضاءهُ، وأمَّا إذا كان لغير عُذُر فلا يجوز أن ياتيَ رمضان الجديد وعليكِ صيامٌ من رمضان الماضي، بل عليكِ أن تصومي القضاء قبل دخول رمضان الجديد، قالت عائشة -رضي اللهُ عنها-: "كان يكونُ عليَّ الصوم فلا أصومهُ إلا من شعبان لمكان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-"، فلا يأتي عليكِ الشهر الجديد إلا وقد قضيتِ ما عليكِ من الشهر الماضي، إلا إذا كان هناك عذرٌ يمنعكِ من القضاء قبل رمضان، تُأخرينهُ بعد رمضان وتقضينهُ بعد رمضان ولا حرج في ذلك.

كيفية تحقيق التوحيد

الجواب: المسلم لا يزكي نفسه، ولا يمدح  نفسه ويقول حققتُ التوحيد، وتحقيق التوحيد هو تصفيته من النقائص، ومن الشرك، ومن الذنوب والمعاصي، هذا تحقيق التوحيد، في  فرق بين الموحِّد ومحقق التوحيد، محقِّق التوحيد أرفع منزلة من الموحِّد فقط.

ما حكم الإسراع للصلاة

الجواب:قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وفي رواية: «فاقضوا»؛ هذا هدي النَّبِي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-.

تفسير آلاية:ـ (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).

 الجواب: نعم، إذا ضاقَ بكَ الأمر فاستعن عليهِبالصبر أولاً ثُمَّ بالصلاة لأنَّ الصلاة تُعينُ على تحمُّل المَشقَّة (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين)، وكانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- إذا حَزَبَهُ أمرٌ أو ضاقَ بهِ أمرٌ يفزعُ إلى الصلاة، ويقول: «يَا بِلَالُ، أَقِمْ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا».

الاعتكاف وحكمه.

 الجواب: كلُّ رمضان وقتٌ للإعتكاف ولكن الأفضل أنيعتكف في العشر الأواخِر كما كان النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- يفعلُ ذلك، يعتكفُ العشرَ الأواخر؛ لأنها تُرجى في لياليها ليلة القدر، فكان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-  يعتكفُ العشر الأواخر من رمضان إلى أن توفَّاهُ الله، هذا آخر الأمرين منه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-.

حمل المُصحف من قِبَل المأمومين في صلاة التراويح،

 الجواب: هذا غير مُناسب، حمل المُصحف للمأمومينهذا غير مُناسِب؛ لأنهم ينظرون في كتابة المُصحف، والمُصلِّي لا ينظُر في الكِتابة وهو يُصلي؛ لان هذا يشغلُهُ عن صلاتهِ، فلا يحملون المُصحف، يتركون هذهِ العادة التي أحدثوها.