حكم من صلى الضحى في وقت النهي جاهلاً
هذه نافلة ، والنافلة لا تُقضى ، وأنت أخطأت في صلاتها في وقت النهي ، يعني وقت شروق الشمس ، بزوغ الشمس هذا وقت نهي قبل أن ترتفع ، أخطأت في هذا ولا شيء عليك إن شاء الله ولا تعد لمثل هذا .
هذه نافلة ، والنافلة لا تُقضى ، وأنت أخطأت في صلاتها في وقت النهي ، يعني وقت شروق الشمس ، بزوغ الشمس هذا وقت نهي قبل أن ترتفع ، أخطأت في هذا ولا شيء عليك إن شاء الله ولا تعد لمثل هذا .
نعم ، قال الله جل وعلا : (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفيرٌ وشهيق * خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ماشاء ربك) ، يعني مخلدون فيها ، لأن السماوات والأرض تدوم دائماً في الآخرة ، السماوات التي تبدّل ، السماوات والأرض تبدّل بغيرها ، فالمراد جنس السماوات لا عين السماوات ، فالكافر يخلد فيها أبداً ولا يخرج منها ، وأما المسلم إذا دخلها بذنوبه التي استحق بها دخول النار فإنه لا يخلد فيها إلا ماشاء الله لأنه خلودٌ مؤقت ، خلاف الكافر فخلوده والعياذ بالله مؤبد ، وهذا هو المراد يعني في حق المسلم العاصي ، (إلا ماشاء ربك) يعني في حق المسلم العاصي .
نعم لها أن تجمع من دخول وقت الأولى إلى نهاية وقت الثانية ، أن تجمع جمع تقديم أو جمع تأخير ، وأن تجمع في أول الوقت أو في آخره أو في وسطه مافي مانع ، لأن وقت الصلاتين صار وقتاً واحداً في حالة الجمع .
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إنما جُعِل الإمام ليؤتم به ، فلا يتأخر عن إمامه ولا يتقدم عليه ، يتابع الإمام ، هذا الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ، فإذا قال سمع الله لمن حمده قولوا ربنا لك الحمد ، فيتابع الإمام ، هذا الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم .
إذا كنت خرجت بنية الرجوع ورجعت قريباً فليس عليك تحية للمسجد لأنك في حكم الجالس في المسجد ، أما إذا تأخر الوقت فإنك إذا جئت تؤدي تحية المسجد لأنه طال الفصل وانتهى الجلوس الأول وهذا جلوسٌ ثانٍ .
الإلتفات يكون مع السلام ، تُسلِّم وتلتفت .
أن تدعو بلفظ الحديث : أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ، فتستعيذ بالله من هذه الأمور آخر الصلاة قبل السلام .
معناه ليس فيها حسد ، أنها خالية من الحسد ، فهي كأفئدة الطير ، نعم والحديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
إذا كانت متسببة في سقوط الحجارة هذا قتل خطأ ، يكون عليها كفارة ودية الخطأ على عاقلتها ، أما إذا لم يكن لها تسببٌ في سقوط الحجارة فليس عليها شيء .
لا يحاسب عليها ، عُفي لأمتي الخطأ والنسيان وما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل ، كونك تكره التحدث بها والتصريح بها هذه علامة الإيمان وعليك بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وعليك أيضاً برفضها وعدم التفاعل معها .