الجواب : إذا كان يعرف أن أحد سيأتي ينتظر ويصلون جماعة و إذا
كان لا يعرف أن أحدا سيأتي يدخل مع الإمام فيما بقي يحصل له أجر المتابعة ولا يقف
حتى ينتهي الإمام .
الجواب:ـ بسم الله الرحمن
الرحيم الحمد للهِ رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ
وأصحابهِ أجمعين، هذه الآية يذكر الله فيها أنهُ عند قيام الساعة يطوي السماء
بعضها إلى بعض بيمينه- سبحانهُ وتعالى- كما قالَ -جلَّ وعلا- في سورة الزمر{ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ} فتطوي السموات على عِظمها ، سعتها، قوتها، يطويها
الله-جلَّ وعلا- كما تُطوى الأوراق التي تكونُ في السجل، والسجل هو ما تُجمعُ فيهِ
الأوراق ويحوي هذه الأوراق، تكونُ بداخلهِ وهذا من باب تشبيه الطي بالطي، وهذا
فيهِ بيان عظمة الله- جلَّ وعلا- حيثُ إنهُ يطوي هذه السماء السموات والأرض يطويها
- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وت
الجواب: لا تصح العبادات إلا بتحقق التوحيد إذا تحقق التوحيد وانتفى الشرك
صحت العبادات أما مدام فيه شرك فإن العبادات لا تصح {
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} ولا إله إلا
الله محمد رسول الله هما الركن الأول من أركان الإسلام.
الجواب:يا أخي مواقيت الصلاة جعلها الله في علامات واضحة, صلاة الظهر إذا زالت الشمس: { أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}, صلاة العصر
إذا صار ظل الشيء مثله إذا تساوى ظل الشيء مثله إذا تساوى الظل والشاخص, صلاة
المغرب إذا غربت الشمس, صلاة العشاء إذا غاب الشفق الأحمر , صلاة الفجر إذا طلع
الفجر, علامات واضحة ولله الحمد ما فيها لبس, وما فيه شك إنه يتغير الوقت في الطول
والقِصَر في الشتاء والصيف لكن العلامات (ذي) ما تختلف.
الجواب:ـ الإلحاح مطلوب ومشروع وهو أحب إلى الله عز وجل أن يلحالعبد في الدعاء لأن الدعاء عبادة وأما مسألة الاستعجال في الإجابة هذا إلى الله سبحانه
وتعالى ولا يكره التأخير ربما يكون خيرا له التأخير خيرا له والله يعلم وأنتم لا
تعلمون فهو يدعو يفعل السبب ويُوكل الإجابة لله سبحانه وتعالى وقد يُعجّل الإجابة
وقد يؤخرها لحكمة عظيمة لكنه لا يقنط وييأس يقول قد دعوت ودعوت ولم يُستجب لي ثم
يترك الدعاء،لا، يلح بالدعاء ويداوم أيضا.
الجواب: اللهُ- سبحانهُ وتعالى بيّنَ هذا في قولهِ تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* } الأعمال الصالِحة يحصل بها سعادة الإنسان، والأعمال السيئة يحصلُ بها شقاوة الإنسان ولا حولَ ولا قوة إلا بالله، الجزاء من جنس العمل.