الجواب:الإسلام أعم من الإيمان، والإيمان أخص من الإسلام، فمن جهة إذا أُطلق الإسلام دخل فيه الإيمان، وإذا أُطلق الإسلام دخل فيه الإيمان، وإذا ذُكرا جميعًا فالإسلام له معنى، والإيمان له معنى، فالرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سأله جبريل عن الإسلام، قال: «الإسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»، سأله عن الإيمان، فقال: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَي