حكم السرعة والتهور بالسيارة.
الجواب:لا يجوز هذا؛ لأن هذا فيه ترويعٌ للناس وفيه تعريضٌ لنفسه وللناس للخطر، فلا يجوز الإسراع بالقيادة، ولا يجوز ترويع الناس، بل على المسلم أن يرفق بنفسه ويرفق بالناس.
كيفيتهُ أن لا يجزع ولا يتسخط وأن يرضى بقضاء الله وقدرهِ وأن يعلم أن ما أصابهُ لم يكن ليخطئهُ وما أخطأهُ لم يكن ليصيبه؛ وهذا هو معنى الإيمان بالقدر وهو ركنٌ من أركان الإيمان الستة، الإيمان بالقدر خيرهِ وشره.
بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجْمَعِين..مما اختص الله بهِ موسى -عَلَيْهِ السَّلَام- أن الله كلمهُ تكليمًا و(تَكْلِيماً) هذا تأكيد لكلمهُ والله -جَلَّ وَعَلَا- كلمهُ وسمِع موسى -عَلَيْهِ السَّلَام- كلام ربهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ولهذا يُسمى موسى كليم الله.