تفسير الآية من سورة الأنبياء :(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
الجواب:ـ بسم الله الرحمن
الرحيم الحمد للهِ رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ
وأصحابهِ أجمعين، هذه الآية يذكر الله فيها أنهُ عند قيام الساعة يطوي السماء
بعضها إلى بعض بيمينه- سبحانهُ وتعالى- كما قالَ -جلَّ وعلا- في سورة الزمر{ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ} فتطوي السموات على عِظمها ، سعتها، قوتها، يطويها
الله-جلَّ وعلا- كما تُطوى الأوراق التي تكونُ في السجل، والسجل هو ما تُجمعُ فيهِ
الأوراق ويحوي هذه الأوراق، تكونُ بداخلهِ وهذا من باب تشبيه الطي بالطي، وهذا
فيهِ بيان عظمة الله- جلَّ وعلا- حيثُ إنهُ يطوي هذه السماء السموات والأرض يطويها
- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وت