الجواب: دعاة الضلال هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، من الكُفار والمُنافقين وأعداءِ الدين، والله- جَلَّ وعلا- قالَ لنبيهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) فالكفار يُجَاهَدون بالسلاح، والمُنافقون يُجَاهَدون باللسان وبيان شُبهاتِهم و تلبيساتهم لئلا تنطليَّ على الناس، لا سيما وأنَّ المُنافقين أصحاب فصاحة وأصحاب بيان، كما قالَ-جلَّ وعلا-فيهم ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ)عندهم فصاحة فيجب أن يُنقَضَّ شرهم بالحقّ الدامغ، والبيان الظاهِر للناس، وهذا أوان الحاجة إلى العلماء كل في مجالِ عملهِ أن يُبيّن وأ