الضوابط الشرعية في العزاء

الجواب:ـ العزاء مشروع، ولكنه لا يتوقف على الاجتماع ، والإتيان من أماكن بعيدة، وإعداد الطعام للمُجتمعين، كُل هذا مِنَ التكلّف، ومن الآصارِ وَالأَغْلالَ  التي مَّا أنَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ، يقولُ أحد الصحابة كُنّا نعدُّ الاِجْتِمَاعِ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةِ الطَّعَامِ مِن النياحة، صحابة رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  كانوا يعدونَّ هذا مِنَ النياحة، والنياحَة مُحرّمة، وهي مِن خِصال الجاهلية، والعزاء معناهُ أن تدعو للمُصاب، تقول (جَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك)، وأن تدعو للميت (وغَفَر لِميِتِك)، ( أَحْسَنُ اللهُ عَزَاءَك، وغَفَر لِميِتِك، وجَبَرَ اللهُ مُصيبَتَ

هل أكرر الدعاء وماهي موانع الأجابة

الجواب:ـ نعم,كرر الدعاء ولا تيأس وربما يكون تأخير الإجابة من صالحك وكرر ولا تقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي, قال صلَّى الله عليه وسلم،((يُستجابُ لأحدِكم ما لم يَعجل)) يقول قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي ,فأكثر من الدعاء وواصل الدعاء والله قريبٌ مُجيب ,وأسباب قبول الدعاء معروفة منها الأكل الحلال كما في  حديث ((الذي يمد يديه في السفر أشعث أغبر يقول ياربِ ، يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يُستجاب لذلك)),أي من موانع قبول الدعاء أكل الحرام والتغذي بيه ,وكذلك من معانية ما ذكرناها إنه إذا عجلوا قالوا دعوت فدعوت فلم يستجب لي يترك الدعاء فهذا من  موانع قبول الدعاء ,((يُستجابُ لأحد ل

ما حكم من نسي قراءة الفاتحة

الجواب:ـ إذا شك في قراءة الفاتحة إن كان هذا من باب الوسواس فإنه يتركه , أما أنه كان من باب الوسواس فإنه  يقرأ الفاتحة لتبرأ ذمته من هذا الركن اليقين ,وأما تكرار السور أو إعادة السور هذا ليس بلازم ,لأن ما بعد الفاتحة هذا سنة أما الفاتحة فهي رُكن من أركان الصلاة ,ولكن الفاتحة لا تكرر والركن لا يكرر إلا عند الشك إذا شك في الصلاة في أثناء الصلاة ,أما في الشك بعد الفراغ من العبادة فلا يُؤثر ولا يُلتفت إليه .

هل نصوم عن أختي المريضة التي في غيبوبة تامة

الجواب:ـ انتظروا إن عافاها الله وشفيت وقدرة على القضاء أنها تقضي متى استطاعت القضاء وأن توفاه الله في هذا المرض ولم تشفى منهٌ فليس عليها شي ليس عليها شي لأنها لم تتمكن من الصيام.    

فضل ليالي العشر الأخيرة من رمضان والهدي النبوي فيها

الجواب:ـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين هذه الشهر كلهُ مبارك وكلهُ خير قال الله جلا وعلا (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) فهو شهر عظيم وفيه ليلة ً واحدة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر وهي في رمضان ولكن لا يدرا في إي وقت من رمضان هل هي في العشر الأول أو الأوسط والأخير المترجح أنها في العشر الأخيره من رمضان فهذه العشر فيها فضائل كثيرة ولهذا كان صلى الله عليه وسلم (إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ شَدَّ الْمِئْزَرَ ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ ، وَأ

كلمة للمسلمين في ختام الشهر المبارك

الجواب:ـ نعم، نوصي أنفسنا ونوصي المسلمين بإغتنام هذه الأيام الباقية من هذا الشهر الكريم بالعبادة والإكثار من الطاعة والاستغفار، الإكثار من الدعاء والإكثار من العمل الخير لأنه ختام الشهر، ولأنها ترجى فيها ليلة القدر ولأنها ليالي الإعتاق من النار، فهي أيام فاضلة، كان النبي صلى الله عليه وسلم، يخصها بالاجتهاد بالعبادة أكثر من غيرها وهي ختام الشهر فيها خير كثير ويغتنمها المسلم، خصوصا يقوم مع المسلمين بصلاة الترويح والصلاة التهجد وتلاوة القرآن وأعمال الخير الصدقات والإحسان كلها هذا المجال الواسع للمسلم .      

إذا قمت فقط ليلة سبعة وعشرين وتركت الباقي هل أثاب على هذه الليلة؟

الجواب:ـ تثاب عليها ولكن لا تعتقد أنها هي ليلة القدر بيقين، هي ليلة القدر محتملة، محتملة فيها  وأن كانت في ليلة سبع وعشرين أرجح ويرجا لك الأجر في ذلك.