هل تفسير قوله سبحانه وتعالى : ((يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) هل معناه أن الإنسان يستر عورته فقط..

الجواب : هذا الواجب ، الواجب يستر عورته ، وهي ما بين السرة إلى الركبة بالنسبة للرجل ، والمرأة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها إذا لم يكن عندها رجال غير محارمها ، أما إذا كان عنها رجال غير محارمها تستر جميع بدنها ، تستر وجهها وسائر بدنها ، سائر بدنها هذا شرط في الصلاة ، وجهها هذا عن الرجال الموجودين عندها .

الوسوسة

الجواب:ـ كلهم عُرْضَة للوسوسة، ولذلك يُشْرَع لنا الاستعاذة بالله من الشيطان عند الوساوس: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، الاستعاذة بالله عند الشيطان عندما يوَسوِس تستعيذ بالله وتترك الوسواس لا تلتفت إليه.

الطريقة الصحيحة لطلب العلم

الجواب:ـ الله-جل وعلا- قال: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}، فإذا ما كان في بلدك علماء سافِر إلى العلماء في أماكنهم، وليس بلازمٍ أنْ تُقيم عندهم طول الدهر، لو شهر أو نصف شهر أو أيام ثم ترجِع سافِر إليهم، واليوم الحمد لله وسائل السفر مُتيسرة وتَسَهَّل السفر عن ذي قبل، كانوا يرحلون إلى العلماء مِن مسافات بعيدة يمشون على أقدامهم، الإمام أحمد رحل إلى اليمن ليتَّصِل بالإمام عبدالرزاق الصنعاني؛ رحل وسافَرَ إليه.كانوا يُسافرون على أرجلهم ويتَغَرَّبون في بلادٍ ليست بلادهم ولا معهم شيء ولا استعدادٍ يطل

معرفة العالم من المتعالم.

الجواب:ـ العلماء معروفون ما هم خَفِيّين، يعرفهم الناس ويرجعون إليهم ويقتدون بهم، العالِم بيِّن ليس بخفيٍّ والمُتَعَالِم بيِّن، الذي ما دَرَسَ على العلماء ولا أخذ العلماء عن العلماء هذا مُتَعَالِم، الذي يقتصِر على الكُتُب وقراءة الكُتُب هذا مُتَعَالِم، ما يكون عالِمً مَنْ لا يُعْرَف مشايخه لا بد يعرف مشايخه مَنْ هم ومِن أين أخذ العلم، العلم مثل النشر، والذي ليس له مشايخ هذا لقيط يُسَمُّونه لقيطًا.المسألة ما هي بسهلة، تلقِّي العلم ما هو بسهل، لابد مِن تَلَّقِي العلم عن العلماء المعروفين به المستقيمين عليه الذين يعملون به.

هل تقليد المذاهب الأربعة من الغلو .

الجواب:ـ لا يا أخي، العامّي والمبتدئ في التعليم ما له إلا التقليد، وين يروح؟ يروح يجتهد هو؟ ما عنده استطاعة للاجتهاد يُقَلِّد أهل العلم، قال الله-تعالى-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، يسألهم ليش؟ من أجل أنْ يَتَّبِع ما يقولون، التقليد إنما هو للضرورة والحاجة. اللي ما عنده استطاعة لاستخراج الحُكْم الشرعي بدليله عليه أنْ يُقَلِّد أهل العلم: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

تكفير الخوارج

الجواب:ـ ليسوا كفارًا، يقول علي-رضي الله عنه-: مِن الكُفْرِ فرُّوا ، هم فرُّوا مِن الكفر وتشدّدوا فقط وإلا هم ليسوا كُفّارًا، لكنهم على غير الطريق الصحيح.

كلمة توجهية لمن يستعجل في الصلاة من الأئمة.

الجواب:ـ الإمام عليه مسؤولية عظيمة قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ»؛ فالإمام ضامن لصلاة من خلفه يتحملها إذا حصل فيها خلل بسببه فإنه يتحمل صلاة من خلفهم، فالمسؤولية عظيمة على الإمام و أجره عظيم إذا أحسن الإمامة، ومكّن المأمومين من الطمأنينة في الصلاة، ولا يستعجل في ذلك فإن هذا يحصل به الخلل على المأمومين، فهو ضامن كما قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .