الاعتقاد بان التوحيد هو قول "لا إله إلا الله" والعمل بها فقط.

الجواب: هذا هو المُحْدَثْ اللي يقول الكلام هذا؛ هذا هو المُحْدَثْ، والمُحْدِث أيضًا لأنه ما يفهم - والعياذ بالله - ما يفهم أنواع التوحيد، ولا يفهم القرآن ولا السُنَّة، يجب مثل هذا أنَّ يستر على نفسه ويسكت.

من مات وعليه دين.

تُوفِّيَ رجلٌ عليه ديناران وقُدِّمَ إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- ليُصَلِّي عليه، وكان في أول الأمر لا يُصَلِّي على مَنْ عليه دَيْنٌ؛ فيقول: صَلُّوا على صاحِبِكُم، فلمَّا قُدِّمَ هذا الرجل إلى الرسول ليُصَلِّي عليه قال: هل عليه دَيْنٌ؟ قالوا: نعم ديناران، فتأخرَّ الرسول-صلى الله عليه وسلم-، فقال أحدُ الصحابة: الديناران عليَّ يا رسول الله، تَقَدَّمَ الرسولُ-صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ- وصَلَّى عليه، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ لَقِيَ هذا الرَّجُل وقال له: ما فَعَلَتْ الدِيناران؟ قال الرجل: ما مضى وقتُ يا رسول الله، ثم لَقِيَهُ في اليوم الثاني فقال: ما فَعَلَتْ الدِّيناران؟

زكاة الاسهم.

الجواب:ـ نعم هذه سِلَعٌ، الأسهُم هذه سِلَع، إذا كان يبيع ويشتري فيها وهي أسهمٌ مُباحة ومعروفة ومعلومة فإنَّهُ يُثَمِّنها عند تمام الحول على قيمتها بما تُساوي ويُزَكِّيها.

توبة السارق

الجواب:ـ توبةُ السَّارِقِ كغيرِهِ مِنَ المُذْنبين، أنْ يتوب إلى الله ويرجع عن هذا العمل السيء توبةً صادقةً بشُرُوطها المعروفة فيتوب إلى الله-عزَّ وجلَّ-، أنْ يُقْلِعَ عن الذنب ويتركه نهائيًا، وأنْ يعْزِم ألَّا يعود إليه، وأنْ يندم على ما حصل منه، هذه شروط التوبة، وشرطٌ رابعٌ: أنْ يرُدَّ المَظْلَمَة إلى صاحبها، الذي سَرَقَ مِنَ الناسِ يَرُدّ عليهم أموالَهم بأيِّ طريقةٍ يُمْكِن توصيلها إليهم، فإذا لم يستطع فإنَّه يتصَدَّق بمقدارٍ يُقَابِل السَّرِقات التي أخذها، فيتصَدَّق بذلك ليتخَلَّص مِنْ هذا، والأجر يكون لأصحاب الأموال المسروق منهم، وهو يتخلَّص مِنْ هذا إذا لم يَقْدِر على رَدِّها إلى أصحابِها

فضل الدعاء ومتى يكون.

الجواب:ـ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصْحَابِهِ أجْمَعِينَ، أمَّا بعد:فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، قال-صلى الله عليه وسلم-: (الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادةُ)، هو أعظم أنواع العبادة، ومنه قوله-صلى الله عليه وسلم-: (الحَجُّ عَرَفَةُ) يعني أعظم أركان الحج هو الوقوف بعرفة.والدُّعاءُ له آدابٌ، منها: أنْ يدعوَ اللهَ وهو حاضِرُ القلبِ موقن بالإجابة مِنَ الله-سبحانه وتعالى-.ومنها: ألّا يدعو بإثمٍ ولا قطيعة رَحِمٍ ولا يعتدي في الدعاء، لأنَّ هذا عدوانٌ في الدعاء.ومنها: أنْ يدعو في سجوده: (أقْرَبُ م

انتشار السب والشتم بين الشباب المسلمين.

الجواب: هذا من سوء التربية، الواجب تربية الصغار، على حفظ اللسان عن الكلام السيء، وعن السب والشتم، وهذا أول ما يجب على الوالدين في البيوت، ثم على المدرسين في المدارس، ثم على الخطباء وأئمة  المساجد أن يُنبِّهوا على ذلك،* وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ* ، صفات المؤمنين، هكذا يكون المؤمنون، ولا يتركون شبابهم يتفوهون بما يشاؤون من الكلام السيء، بل يربونهم على ذلك، قال إبراهيم النَّخعي-رحمه الله-: (كانوا يضربوننا-يعني السَّلف- على الشهادة والعهد ونخنُ صغار)، لأجل أن يربوهم على احترام الشهادة، واحترام العهد.

إيقاظ الأبناء للصلاة.

الجواب:ـ ليست هذا نِيَة الإصلاح؛ نِيَة الإِصلاح أنْ يُربي ولدهُ على الطاعة وعلى الخير وعلى المُحَافَظة إِلى الصلاة وأن يُوقِظهُ للصلاة وَيَحْرِص على ذلك وﻻ يذهب إلى المَسْجِد إلا وهُوَ مَعَهُ أو يثق أنهُ سَيتبعهُ وﻻيَتْرِكهُ نائمًا فإنهُ مسئول عنهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْع وَاضْرِبُهُمْ عَلَيْهَا لِعَشِر وَفَرِقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِع ) فيؤمر إذا كان ابن سبع يأمر للصلاة فكيف بالبالغ والرجل فيحب على صاحب البيت أن ﻻيترك في بي