ما المقصود بهذا الحديث "وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ"

الجواب: قال –صلى الله عليه وسلم- إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ ، لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ والأمور المُشتبِهات هي التي اختلفت فيها الأدلة ما بين مُحرِّمٍ ومُبيح، فهذه يُرجَعُ فيها إلى العلماء لقوله لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فدلّ على أن بعض الناس يعرفونها وهم العلماء، فيرجع إليهم ويسألهم، وإذا لم يتيسر له سؤال العلماء فيتجن

وقت صلاة الليل

الجواب: نعم، صلاة الليل ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر كلُهُ وقتٌ لصلاةِ الليل، إن شاءَ القيام قبل النوم، إذا خشيَ ألا يقوم، وإن شاءَ أخرَهُ وهو أفضل إلى آخر الليل ويختمهُ بالوتر.

ما هي صِفَةُ غُسْلِ الجَنَابَة؟ وهل تَجِبُ فيه المضمضة والاستنشاق

الجواب:ـ بلا شكٍّ، أولًا يغسِل كَفَّيه ثلاثًا ثم يتمَضْمَض ويستَنْشِق ثم يغسِل وجهه ويتوضأ وضوءَهُ للصلاةِ، ثم يُفيضُ الماءَ على جِسْمِهِ، هذه صِفَةُ غُسْلِ النَّبيّ-صلى الله عليه وسلم-.أولًا: يغسُل فرجهُ وينظفه بالاستنجاء، ثم يتوضأ وضوءًا كاملًا ثم يغتسل سائر جسمه وإنْ أخّر غسل الرجلين إلى أن يفرغ ويغسل رجليه في مكان آخر فلا بأس بذلك.

سقوط الجنين.

الجواب:ـ هذا دمُ فسادٍ؛ إلى واحدٍ وثمانينَ يومًا إذا أسقَطَت فهو نِفَاس، إذا أسْقَطَت دون واحدٍ وثمانين يومًا فهو نزيفٌ وليس نفَاسًا، فعليها أنْ تُصَلِّي

الدعاء لكشف الكربة

الجواب:ـ نعم، مِنَ الدُّعاءِ المأثور: اللهمَّ اجعل لي مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ومِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، ومِنْ كُلِّ بَلَاءٍ عافِيَةً ، فتُكَرِّر هذا الدُّعاء وأمثاله، واللهُ قريبٌ مُجيبٌ .

أوقات التسبيح وحكمه

الجواب: التسبيح ليس له وقتٌ معيّن، يُسبح الإنسان متى ما تيسر له ذلك، وهناك تسبيحٌ واجب مثل تسبيح الركوع : سبحان ربي العظيم، والتسبيح في السجود: سبحان ربي الأعلى، هذا واجبٌ في الصلاة، وأما ما عدا ذلك فتُسبّح في أي وقتٍ سنَحَ لك الفراغ في ذلك.