صلة الأرحام

الجواب:ـ نَعم، الأَرْحَام كُل مَنْ تَرْبُطُك بِهم قَرَابَة مِنْ جِهَة الأَبْ كَالأَعْمَام وَالْعَمَات أو مِنْ جِهَة الأُم كَالأَخْوَال وَالْخَالات وَأَبْنَاء الأَعْمَام وَأَبْنَاء الْخَالات مَنْ تَرْبِطُكَ قَرَابَة بِهم مِنْ جِهَة الأَبْ أو مِنْ جِهَة الأُمْ وَصِلَتُهُم وَاجِبَة وَقَطِيعَتُهُم مُحَرْمَة موجبةٌ لِلَعْنَة قال الله -جَلَّ وَعَلاَ-(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) فحَقُ الأَرْحَامِ عَظِيمٌ ووَاجِبٌ عَلى قَرِيبِهِم وَقَطِيعَة الَّرحِم مِنْ الك

متى نَلْجَأْ لِلتَيَّمُمْ

الجواب:ـ التيمم لِمريض الَّذي يَشقُّ عَلَيْهِ اسْتِعْمَالِ الْمَاء وللمُسافر الذي لم يَجِدْ مَاءً (وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا) الَّتَيمم هو ضَرب الَّتُراب الَّطَهُور بِبُطُون الَّكَفْينِ ومَسْح الَّوَجه بِأصَابِعِهِ وَمَسْح الْكَفَين بَعْضِهِمَا بِبِعْض بالَّرَاحتين ضَرْبَة وَاحِدة وهَذا هو الأَفْضَل وَيَجُوز بِضَرْبَتَينِ ضَربة لِلوَجْهِ وَضَرْبِة لِليَدْينِ وَهُو بَدل الَّطَهُور بِالمَاء وَذلك لِلمَرِيضِ الَّذي عَلَيْهِ مَشقة مِنْ اسْتِعْمَال الْمَاء أو مِنْ عَادِم الْمَاء

مناسبة قوله صلى الله عليه وسلم (إلا تُحِبون أن يَذْهبَ الَّناسِ بالشَاةِ والْبَعِير وتَذْهَبُوا أنْتُم بِرَسولِ اللهِ)

الجواب:ـ هذا لما وزع الَّنبيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- مغانم حُنين وأعطى المُؤلَفَة قَلوبهم لِيُرَغِبُهم في الإسلام وترك الأنصار لم يُعْطيهم شيئًا لقوة الإيمان في قُلوبهم وأنهم ليسُ بِحَاجة إلى الَّتأليف وَجَدَ بَعْضُهُم في نفسِهِ شيئًا من ذلك فبلغ الَّرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- فأقنعهم فقال: هؤلاء يَذْهَبون بالشَاةِ والْبَعِير باب الَّتَأليف لهُم وأنتم تذهبون برسُول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- في إتباعِهِ ومَحَبْتِهِ لكم ومَحَبتِكم لهُ فهذا يكفيكم .

ما خطر الابْتِدَاع

الجواب:ـ الابْتِداع هو إحداثُ شيءٍ في الدين ليس مِنْهُ هذا هو الابْتِداع قال -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- (مَنْ عمل عَمِلًا لَيْسَ علْيهِ أَمْرُنَا فَهُو رَدْ) وفي روايةٍ ( مَنْ أحْدثَ في أَمْرِنَا هَذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدْ) قال –عَلَيْهِ الَّصَلاةُ وَالَّسَلام- ( عَلَيْكُم بِسُنَتِي وَسُنَة الْخُلَفَاء الَّرَاشِدِين الْمَهْدِين مِنْ بَعْدِي تَمَسَكُوا بِهَا وعُضُوا عَلَيْهَا بِالَّنَوَاجِذ وّإيَاكُم وَمُحْدَثَاتِ الأُمُور فَإنْ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَة وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَه) وفي رواية ( وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي الَّنار) فالبدع ما أُحْدِثَ بالدين مما ليس مِنْهُ ليس عَلْيهِ دليل

ما الحُكم الشرعيِّ في نَظَرِكُم في الَّتَأْمِين على النفس الحياة

الجواب:ـ التأمين لا يجوز بجميع، التأمين التجاري لا يجوز بِجميع صُوَرِهِ لأنهُ أكلٌ للمال بالباطل وقد صدر فيهِ قرار مِنْ هيئة كِبار العلماء بِتَحْرِيمِهِ .

الفرق بين صلاتي التراويح والقيام.

الجواب:ـ لا فرق بينهُما الَّتراويح مِنْ القيام لكِنها مَخْصُوصَّة بِشهرِ رمَضان، وأما الْقِيام فإنهُ عامٌ لِرمضان وغيرهِ قيام الليل أو شيء من الليل هذا عامٌ في رمضانِ وفي غيره، أما صلاة الَّتَراوِيح فإنها خاصةٌ بشهرِ رمضان .

تفسير الآية الكريمه (طه)

الجواب:ـ  (طه)هذهِ حُروف مُقطعة (طه)حروف مُقطعة مثل(يس) مثل(الم) هذه حروف مُقطعة تُبدأُ بها بعض السُور وليس ذلك مِنْ أسماء الَّرَسُول كما يتوهمُهُ بعضُ الجُهال ليس اسماً وإنما هو حرفانِ مُقطعانِ افتُتِحت بِهِما سورة طـه كذلك يـس هذا ليس اسماً إنما هو يـس، ياء هذا حرف سين حرف حروفٌ مُقطعة في بداية هاتين السُورتين فيجب التنبه لذلك فليست من أسماء الَّرَسُول-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- والقرآن فيهِ سُور مبدوءة بالحروف المُقَطْعَة مِنْ حرفٍ واحد أو أكثر واللهُ أعلم بِمُرادهِ ولكن هُناك مِنْ العُلماء كشيخ الإسلام بن تيمية من يقول: إن هذهِ الحروف المقطعة إشارة إلى الإعْجَاز، إعْجاز القرآن أن هذ

الفرق بين سورة القرآن في التفضيل والأجر.

الجواب:ـ بِسْمِ اللَّهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيمِ، الْحَمْدُ لِلهِ رِبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلى اللَّهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِينَا مُحَمْد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجْمَعِين .الْقرآن كُلُهُ فيهِ فضلٌ عَظيم، لأنهُ كلام الله-عَزَّ وَجَلَّ- أفضل الْكَلام ، ولكن هُناك سور وهُناك آيات مُخَصَصَّه بالفضل بحسبِ الأْدِلة الواردة فِيها مثل آية الكُرْسِي مثل سُورة الإخْلاص مثل سُورة الفَاتِحَة الْمُعَوْذَتِين .