تحريم الإيجار المنتهي بالتمليك.

الجواب: مافيه شك إنه صدر من هيئة كبار العلماء تحريم هذا المعاملة وهي الإيجار المنتهي بالتمليك فيجب العمل بهذا القرار وعدم مخالفته، وﻻينظر إلى من أباحه من بعض المتعالمين والمتساهلين، فهذا الفتوى هي المعتمدة لأنها صدرت من جهة مخصوصة أو جهة مكلفة بالفتوى، أمَّا الذي لم يكلف بالفتوى وليس مرجعًا للفتوى ليس من حقه أن يُفتى في مثل هذا اﻷمور وأن يوقع الناس في الحرج .

هل يعلم الموتى بالزيارة

الجواب: نعم؛ يُسر بهم ويدعون له وينتفع بدعائه ويتذكرون الآخرة، فزيارة القبور الزيارة الشريعة فيها منفعة للأحياء ومنفعة للأموات، اﻷموات: يُدعا لهم ويترحم عليهم ويأنسون بمِنْ زارهم، واﻷحياء: ينتفعون باﻷجر والثواب وتذكر اﻷخر فتلين قلوبهم .

المحافظة على النعم

الجواب:ـ لا يجوز الإسراف، الله-جلَّ وعلا- يقول: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، لا يجوز الإسراف في النِّعَمِ وإنَّما على قَدْرِ الحاجة، وإذا بَقِيَ شيءٌ فلا يُهْدر، وإنَّما يُحْفَظ لِدَفعه للمحتاجين.واليوم والحمد لله وُجِدَت جمعيات ووُجِدَت جِهَات تأخُذ ما فَضَل مِنَ الولائم وتحتفِظ به وتُوَزِّعه على المُحتاجين، فتسأل عنها وتتصل عليه وهم يأتونك.

ما معنى الحديث الشريف: قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»

الجواب: نعم هذا حديثٌ عظيمٌ كأنما من كانت عنده هذه الأمور الأربعة:(آمِنًا فِي سِرْبِهِ) يعني في مسكنه ومنزله ومن حوله، الصفة الثانية: (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الآفات والأمراض المقلقة والمزعجة، هذا تمتَّ عليه النعمة؛ (آمِنًا فِي سِرْبِهِ) لا يخاف من الأعداء، (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الأمراض المقلقة والمزعجة .(عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ): عنده غداءه أوعشاءه، (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا) لأنه اجتمعت له النعم والمتطلبات، وتمكن من الانتفاع بها، فهذه نعمةٍ عظيمة تكاملت في حقه النعمة، وهذه كلها والحمد لله الآن متوفرة لنا، فعلينا أن نشكر اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بأن نستعمل هذه

تفسير قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّ)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.هذه الآيات من آخِرِ سورة النحل التي تُسَّمى آية النِعْم؛ لأن اللهَ -جَلَّ وَعَلاَ- ذكر فيها كثيرًا من النعم، التي اِمتَنَّ بها عباده، وطلب منهم شكر هذه النِعْم؛ قال: (وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، وذكر عن إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ الصَّلاةِ وَالسَّلامُ- خَلِيْل اللهَ أنه كان شاكرًا لأنعمه، لأنعمِ اللهِ -سُبْحَانَهُ-، فلنا فيه قدوةٌ وأسوة حسنة، فهذه السورةُ سورةٌ عظيمة،

المطر الذي يبيح الجمع بين الصلاتين.

الجواب: الذي يُبِلّ الثياب الفقهاء ذكروا هذا إذا كان المطر يبل الثياب بينه وبين المسجد مطر ينزل ويبل الثياب فإنه له أن يجمع أو كانت الأرض دحض بين البيوت وبين المسجد بدحض وطين بعد المطر فإن الإمام يجمع بين المغرب والعشاء رفقًا بهم من الخروج في الدحض والطين أما مجرد مطر رذاذ ولا يبل الثياب فهذا ليس عذرا.