العفو عن القصاص بمقابل مبالغ طائله.

الجواب:ـ إي نعم؛ هذا حق لهم، إذا عفو عن القصاص إلى الدية، والدية هي ما يدفع في مقابل الدم، لهم ذلك لأن الحق لهم، وقد فدى الحسن والحسين - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - هدبه بن خشرم لما وجب عليه القصاص فدوه بسبع ديات، فدل على أنه لاحد للغرامة التي في مقابل صلح عن الدم .

أهل القرآن.

الجواب:ـ أهل القرآن هم الذين يَعْملُون بِالقُرآن يَعْملوُن بهِ، ما هُم باللي يَحْفَظُون فقط الذين يَحْفَظُونهُ ويَعْمَلون  بهِ أو يعملون بهِ ولو لم يَحْفَظُوه فهُم مِنْ أهل القُرآن كل من عَمِلَ بالقرآن فهو مِنْ أَهْلِ القُرآن سَواء حَفظَهُ أو لم يَحْفَظهُ أما من حَفِظَهُ وهو لم يعمل به فهذا ليس مِنْ أهل القُرآن .

قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة الفريضة

الجواب : لا، بعض الأئمة يستنكر القراءة حتى في النافلة  من المصحف؛ لأن الذي ينظر في الكتابة وهو يصلي ينشغل  عن الصلاة، والنظر في الكتابة والإنسان يصلي هذا شغل  يشغله؛ ولذلك نُهي عن الكتابة على جدران المسجد و أمام المصلين؛ كل هذا منع شغل المصلين بهذا، إنما يجوز هذا في صلاة التراويح، أو صلاة التهجد، إذا كان لا يحفظ القرآن؛ فلا بأس، أما الفريضة  يقرأ ما تيسر من القرآن، من السور القصيرة من الآيات .

تحطيم الاصنام والتماثيل.

الجواب:ـ ما شاء الله الشرك يعني الشرك حضارة؟! والأصنام حضارة البلد؟! هذا كلام إمّا إنسانٍ جاهل وإلا إنسانٍ ما عنده تمييز في أمور الدين، الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمّا فتحَ مكّة كان على الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا وكلها جعل يُشير إليها ويقول: (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ) فتسقُطُ على وجوهِهِا، فأمر بها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأُخرِجت من المسجد وأُحرقت عند باب المسجد، هل يُقال هذا تدمير للحضارة؟ أرسلَ إلى اللات والعُزّى  ومَناة من يهدِمُها، هل يُقال هذا تغيير للحضارة؟ هذه حضارة شرك ما يجوز، هذه وثنية ما هي بحضارة .