زكاة المال.

الجواب: أن تُحصِي المال، وأن تُخرج إن كان نقودًا، تُخرج رُبع العشر منه، وإن كان خارجًا من الأرض بالمئونة تُخرِج نصف العُشر، وإذا كان بدون مئونة، تُخرج العُشر كاملًا، هذا في الخارج من الأرض، وزكاة بهيمة الأنعام هذه مُفصَّلة في كتب الفقه.

موضع تكبيرات الانتقال من ركن إلى ركن

الجواب: هذه تكبيرات الانتقال، من ركنٍ إلى ركن، وموضعها وقت الانتقال، من ركنٍ إلى ركن، ولا يتأخر إلى أن يقف، أو إلى أن يسجد، أو إلى أن يركع، بل يقولها حالة تحرُّكهِ راكعًا، أو ساجدًا، أو قائمًا، لأنها وقت الانتقال من ركنٍ إلى ركن، والسُّنة أن يجعلها بين ذلك، فلا يؤخُّرها إلى أن يدخل في الركن الذي انتقل إليه، هذا خلاف السُّنة، لكن صلاته صحيحة، لأن قل من يسلم من هذا، بسبب الجهل بهذه

قول سبحان ربي الاعلى في السجود وقول سبحان ربي العظيم في الركوع

الجواب: لابدَّ من هذا، لابدَّ أن يقول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، ويقول: (سبحان ربي الأعلى ) في السجود، المجزي مرة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث مرّات، وأعلى الكمال عشر مرَّات، وإذا زاد عليها: (سبوح قدُّوس ربي وربِّ الملائكة والرُّوح)، هذه كلها من صفات الله، -سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى- وهذا مُكمِّل لكن ( سبحان ربي العظيم)، في الركوع و(سبحان ربي الأعلى )، في السجود هذا واجب، لابدَّ منه في الصلاة.

قول القرآن دستور.

الجواب: نعم العبارة لا بأس بها والدستور معناها المنهج الذي تسير عليه الدولة، ويتبع لها الرعية في ذلك، فالقرآن هو منهجنا الذي نسير عليه نحلل حلاله ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه، ولا نحيد عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا نستورد الأنظمة من الكفار والبشر الذين ليس عندهم علمًا والذين لا يسيرون على كتابٍ ولا على منهج، وإنما يتبعون أهوائهم وما تشرعه لهم ضلالهم وطواغيتهم، أو يشرعه لهم الذين لا يؤمنون بالآخرة من الأنظمة ومن القوانين الوضعية، فالعباد لهم منهج شرعه الله لابد أن يسيروا عليه ويتعاملوا بموجبه، ليسوا بمهملين .

الإسراف والتبذير

الجواب: الإسراف هو الإنفاق الزائد عن الحاجة، (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ) أي بين الإسراف والتقتير (قَوَاماً) أي عيشًا مستقيمًا وكافيًا، فعند ذلك يسلم العبد من مسؤولية التبذير، التي قال اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً)، فكلما زاد عن الحاجة من الإنفاق وبذل المال، ما زاد عن الحاجة فإنه تبذير يُسئل عنه العبد يوم القيامة ومن جملة ما يُسئل العبد يوم القيامة؛ يُسئل عن أربع، منها أنه يسئل عن ماله، من أين أكتسبه وفيما أنفقه .

ذهاب الصالحين من علامات قيام الساعة

الجواب: نعم في آخر الزمان يُكثر موت العلماء، ويفشو الجهل، « إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» هذا من علامات الساعة، وعلى المسلمين أنَّ يهتموا بالعلم النافع، تعليمًا وعملًا، وأنَّ يكثفوا مناهج العلم الشرعي في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم، لئلا يُفقد العلم ويُكثر الجهل، وإذا فُقدوا العلماء الناس بحاجةٍ إلى من يُفتيهم، بحاجة ويعلمهم فيتخذون رؤوسًأ جُهَّالا الذين ليس عندهم علم

تفسير الآية سورة آل عمران (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ).

الجواب:  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ .لمَّا ذكر اللهُ في هذه السورة؛ سورة آل عمران أخبار اليهود والنصارى وتعنتاتهم على أنبيائهم؛ وفي الأخير كفرهم بمحمدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خاتم النبيين وأمام المرسلين، قال اللهُ - سُبْحَانَهُ – في: هذه الآية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) أي أن لهم أجلٌ ينتظرهم، لا يخرجون عنه، وينقلون بعده إلى جزاءهم في الدار الاخرة، على ما قدموا من كفرٍ وتكذيبٍ وأمورٍ فظيعة فإنهم ليسوا بمفلتين، بل لهم موعدٌ ينتظرهم لابد