القول على الله بغير علم.

الجواب:ـ لعَدم الخَوف من الله وعدم الوْرَع وهو مَسؤول عن الفتوى هذا من القَول على الله بِغير علم والله –جل وعلا-جعل القول عليه بغير علم فوق الشرك (تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (الأعراف:33) (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (النحل:116-117) فالوَعيد في هذا شَديد والعياذ بالله لأنه قَول على الله بغير علم .

القروض من البنوك.

الجواب:ـ البنوك ما تقرض الا بربا، ما تقرض البنوك إلا بفائدة ربوية فلا يجوز، إن حصلتَ على قرضٍ حسَن بدون فوائد فهذا لا بأس به هذا طيَب أما البُنوك فالمَعروف عنها ونظامُها كذلك لا تُقْرض إلا بربا يَسْتثمرون القَرض.

التكاسل في الطاعات والاعمال الصالحة.

الجواب:ـ هذا الكسل النَبّي (صَلَّى اللهُ عَلْيهِ وَسَلَمَ) اسْتعاذ بالله من العَجز والكَسل، فيترك الكسل ويَحْرص على فعل الخَير ويعْتاده أما إذا اعْطى نفسَه مُناها وتكاسَل فإن الكسَل يزيد عليه لكن إذا جزَم واسْتعان بالله –عزو جل-تَعْتاد نفسَه الطاعة فتَأَلفها وأما إذا فتح لها باب الكَسل فلا تَنْتهي إلى حد.

الشروط الواجبة في الداعي إلى الله سبحانه و تعالى.

الجواب: يُشترط في الداعي إلى الله الإخلاص لله عز وجل أول شيء لا يدعو رياءً ولا سمعة ولا لأجل طمع الدنيا وإنما يدعو إلى الله, الشيء الثاني يكون على بصيره أي على علم فيتأهل بالعلم قبل أن يدعو إلى الله حتى تكون دعوته مبنية على علم وفقه في دين الله عز وجل ويعرف كيف يدعو, وكيف يُقابل المدعوين, وكيف يُفتي إذا سُئل لأن الذي يدعو إلى الله ويقف أمام الناس ويتكلم يسألونه عن المسائل فيجب عليه أن يتفقه في دين لله حتى يجيبهم وأيضا الذي يدعوا إلى الله قد يتعرض لمعترضين يجادلونه فإذا لم يكن عنده علم فإنه يفشل أمامهم فيجادلهم { وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فيكون على استعداد لهذا أما الذي ليس عنده عل

الحلف على شي لا يجوز

الجواب: نعم إذا حلفت لا ترجع إلى بيت الزوجية فهي حلفت على شيء لايجوز لأنها يجب عليها أن ترجع إلى بيت الزوجية ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليُكفر عن يمينه وليأتِ الذي هو خير كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك, قال صلى الله عليه وسلم: ((والله إن شاء الله إني لا أحلف على شيء فأرى خيراً منه إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير)) وفي رواية : (( إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن ميني)) والله جل وعلا قال: {  وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}  فالله جل وعلا نهى أن يحلف الإنسان أن لا يفعل الخير

تفسير الآية (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14); وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15); بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى(19) ) سورة الاعلى

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للهِ رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ  وأصحابه أجمعين، قال اللهُ- جلَّ وعلا-{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14); وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)(أَفْلَحَ): الفلاح وهو ضد الخَسَار، الفلاح هو الفوز والنجاة فهو كلمةٌ جامعة، (مَنْ تَزَكَّى) يعني طَهّرَ نفسهُ من الشركِ والمعاصي، (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ ) ذكرَ اسم ربه ذكرُ الله –سبحانهُ وتعالى- عبادةٌ عظيمة وقد أمرَ الله- جّلَّ وعلا- بهِ في آياتٍ كثيرة، اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)} [ الأحزاب]،  ذكرُ الله يكون باللسان ،الثناء على الله باسمائِه

العلم يؤخذ عن العلماء وليس عن طريق الكتب

الجواب:ـ هذه الطَريقة غير صَحيحة لطَلب العلم لا بُد أن يَحفظ المُتون على العُلماء الذين يَشْرَحُونها ويوضُحونَها له شيئا فشيئا ولا يَحْفَظُها دفعتاً واحده بدون أن يَقْرأها على أهل العِلم والمُدرسين الأكّفاء الذين يَشْرَحُونها لهُ ويُبيُنونها لهُ شيئاً فشيئا، العِلم لا يُأخذ دفعةً واحده ولا يُأخذ عن الكُتب وإنما يُأخذُ عن العُلماء شيئاً فَشيئاً.

ما حُكم قول اللهم عَجْل بِقيام الساعة

الجواب:ـ غير مَشْرُوع هذا الدُعاء غير مَشروع، لكن يسَأل الله بَدل هذا يسَأل الله التُوفيق والهِداية والعمل الصالح وأما قيام الساعة فَهو بِيد الله –سُبْحَانه وَتَعَالى-لا يُقدمهُ ولا يُأخرهُ عن موعدِهِ الذي قدرهُ الله –سبحانهُ وتعَالى-لهُ.