مشروعية بيع مواد التجميل.

الجواب: مواد التجميل المُباحة لا بأس ببيعها، أمَّا مواد التجميل المُحَرَّمة والمُخالِف للآداب الشرعية فلا يجوز، لأن هذا مِنَ الإعانةِ على الباطل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

شرح الحديث «المَرْءُ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِهِ»

الجواب: الحديث واضح، أنَّ الخليل الصاحِب والجليس يُؤَثِّر على مُجَالِسِهِ، وعلى مُصَاحِبِهِ، فعلى المُسلم أنْ يختار الخليلَ الصالِحَ الذي ينتفعُ بصُحْبَتِهِ، ويتقوّى دينُهُ به، ويتجنب الجليس السيء، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَثَلُ الجَلِيس الصَّالِح وجَلِيس السُّوءِ كَحَامَلِ المِسْكِ ونافِخَ الكِيرِ، الجَلِيس الصَّالِح كَحَامِلِ المِسْكِ؛ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ » يعني يُعطيكَ مِنَ المِسْكِ، « وإمَّا تَشْتَرِيَ مِنْهُ، وَإِمَّا أنْ تَجِدَ الرَّائِحَة الطَيِّبَة ما دُمْتَ عِنْدَهُ، وَجَلِيسُ السُّوءِ كَنَافِخِ الكِيْرِ؛ إِمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائ

العقيقة

الجواب: العقيقة سُنَّة، ليست واجِبَة، ويكون عن الذَّكرِ شاتان وعن الأنثى شاةٌ واحدةٌ؛ إذا قَدِرَ على ذلك، وإلّا فليست بلازِمَة.

التقوى.

الجواب: التقوى: أنْ تجعَلَ بينك وبين ما تخاف مِنْ عذابِ اللهِ وِقاية مِنْ طاعةِ اللهِ -جلَّ وَعَلا- وتَجَنُّب محارِم الله-عزَّ وجلّ-، هذه هي التقوى، تجعل بينك وبين ما تخاف مِنْ عذابِ اللهِ وِقاية مِنْ طاعةِ اللهِ-عزَّ وجلَّ- وطاعة رسولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

المحافظة على الصلاة دليل على الإيمان.

 الجواب: نعم، قال اللهُ -جل وعلا- (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدينَ).والنبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وردَ عنهُ أنهُ قال: « إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ» وإن كانَ الحديث هذا فيهِ مقال لكن الآية تُؤيِّدُهُ.

الزواج بنية الطلاق.

 الجواب: الزواج بنيَّةِ الطلاق هذا يُعتبَر من الغِش للطرفِ الثاني؛ لأنهم زوَّجوك على أنَّها زواج رغبة واستمرار وأنتَ تُبَيِّت أنهُ زواج مؤقَّت، فهذا فيهِ غشٌ للمرأة وغِشٌ لأولياءها، تتزوَّج بنيَّة الدوام فإن صَلَحت لكَ استمررتَ معها، وإن لم تصلُح لكَ خلَيت سبيلها بدون أنك تنوي عند العقد.

حال المرأة في عدة الوفاة.

 الجواب: المرأة المُتوفّى عنها زوجها تبقى في البيت لقولهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للمُتوفَّى عنها « امْكُثِي فِي الْبَيْتِ الَّذِي جَاءَكِ فِيهِ نَعْيُ زَوْجِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ» إلَّا أنهُ يجوز لها أن تخرُج في النهار لحاجتها ثم ترجِع إلى بيتها، وأمّا الملابس فلا تلبس الزينة اللباس الزينة لا تلبسُه، ولا تلبس الحُليّ، وإنما تلبس ثيابًا عادية ليس فيها زينة، ولا تتطيَّب تتجنَّب أنواع الطِيب.

الارواح تتلاقى بعد الموت.

الجواب: نعم الأرواح تتلاقى وذلك كما في قولهِ تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ) هذه الوفاة الكُبرى (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) أي ويتوفى النفس التي لم تموت (فِي مَنَامِهَا) أي في نومها فالنوم وفاة لكنهُ وفاةٌ صُغرى قال الله سُبْحَانهُ: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) تتلاقى أرواح الأحياء الذين ناموا في حال نومهم مع أرواح الأموات الذين هم في القُبور ولهذا يتراءون فيرى الأحياء الأموات، وأيضًا يحصل بين الأحياءِ والأموات بعض تبادل المعلومات ويتساءلون في ما بينهُم ثم إن الله –جَلَّ وَعَلَا– يقبضُ أو يُمْسِكُ التي قضى