موقف المسلم عند كثرة الفتن

الجواب : موقفه أن يتعَّلم أولاً ، يتعلمُ العقيدةَ الصحيحةَ، الطريقَ السليم.ثانيا : إذا أشكلَ عليه شيءٌ يسأل أهلَ العلم، ويلزم جماعة المسلمين وإمامهم، ويحذر من الفرق الضالة والفرق المنحرفة وأصحاب الأهواء، ويسأل الله الثبات على الحق وعلى الدين.

البدء بسداد الديون أولاً

الجواب : تبدأ بالأهمِّ فالأهمِّ سداد الديون؛ لأن حقوق الناس مبنيةٌ على المشاحَّة، وإذا بقيَ عندك  شيءٌ من المال بعد تسديدِ الدُّيون تَتَزوج به،وإلا تصبر إلى أن ييسر الله (والذين لا يجدون  نكاحا) الله جل وعلا أمر بالصبر، الذين لا يجدون نكاحا عليهم الصبر . 

أنت شريك لهم بهذا الدعاء

الجواب : نعم، أنت شريك لهم في هذا الدعاء إذا تقبله الله بل أنت أولى به، وقد أشركت المسلمين معك، وهذا شيءٌ طيبٌ ومشروعٌ، أن الإنسان يدعو لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) تبدأ بوالديك تستغفر لهما ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).  

زكاة الأسهم

الجواب : الأسهم تختلف: إذا كانت الأسهم للبيع والشراء ، يبيعها ويشتري مكانها، يتعامل بالأسهم بالاتجار بالأسهم ، فهذه حكمها حكم عروض التجارة ـ إذا تم الحول على قيمتها التي اشتراها بها، فإنه يُثَمنها بما تساوي ويخرج ربع العشر عنها.  أما إذا كانت الأسهم للاستثمار؛ يعني : أسهم ثابتة يستثمرها بإنتاجها ، وهي ثابتة لا يبيعها؛ فإنه يزكي الغلة التي يحصل عليه منها .

المقصود بالحجر، وأنواعه، وحكم كل نوع

الجواب : الحجر هو منع الإنسان من التصرف في ماله، وهو على نوعين:النوع الأول :   الحجر لحظ الإنسان المحجور عليه،  كالحجر على الصغير فيحجر عليه لحظ نفسه لئلا يفسد ماله . النوع الثاني :  الحجر على الإنسان لحظ غيره ، كالمدين الذي ديونه أكثر من ماله ، وطالب الغرماء بحقوقهم فهذا يحجر عليه التصرف في ماله لحظ الغرماء ، ثم يوزع ماله أو قيمته على الغرماء كلٌ بقدر دينه .

الكذب المباح

 الجواب : الكذب حرام، الأصل فيه أنه حرام، وكبيرة من كبائر الذنوب ( فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ولكن يباح للمصلحة - إذا كان فيه مصلحة- وذلك في ثلاث مسائل محصورة : الأول : كذب أحد الزوجين على الآخر من أجل البقاء الزوجية والعشرة . الثاني : الكذب لأجل إصلاح ذات البين، يكذب لأجل أن يصلح بين ذات البين، إذا كان بين اثنينمن المسلمين نزاع أو تشاحن أو تباغض تدخل من يصلح بينهما ولو كذب كأن يقول فلان يحبك، وفلان يريد الالتقاء بك ، وتصالح معك ثم يروح للآخر يقول مثل ذلك ثم يتقاربان ويتصالحان الثالث : الكذب في الحرب ـ الكذب في الحرب على العدو؛ لأن الحرب خدعة .

أنواع الصلح وفضلها

 الجواب : نعم، الصلح هو تسوية النزاع بين المتخاصمين ، وهذا  مرغبٌ فيه؛ لأن يصلح بين المتنازعين، وهذا من أعظم الطاعات  كذلك من أنواع الصلح : الصلح بين القبائل إذا كان بين القبائل نزاع أو اقتتال فيصلح بينهما قال الله جل وعلا   ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) إلى آخر الآية (    كذلك الصلح بين الزوجين إذا صار بينهما خلاف  فإنه يصلح بينهما، أو يشكل حكما من أهله ، وحكما من أهلها ينظران في الأصلح من الفراق أو البقاء بينهما، هي من أنواع الصلح ، الصلح بين الزوجين  (وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

هل الرسل بعثوا إلى الإنس والجن معا

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين فإن الرسل خاص بالإنس بعثهم الله من الإنس و الجن تبع للإنس والجن مكلفون مأمورون مثل الإنس في كل زمان وفي كل مكان وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون كان (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) إلا ليعبدون نعم أحسن الله إليكم .