تفسير الآية الكريمة :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

الجواب: نعم أن العلماء بالله -عزَّ وَجَلْ- الذين يعرفون الله، ويعرفون أسماءهُ وصفاته، ويعرفون قدرته -سُبْحانَهُ وَتَعَالَى- هؤلاء يخشونه أكثر من غيرهم من الجهَّال الذين لا يعلمون أسماء الله وصفاته، وقدرتهُ وقدرهُ .

شرح الحديث: «لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا»

الجواب: أن الله- سُبحَانَهُ وَتَعَالى-لا يملَّ حتى تملوا، هذا حديثٌ ثابت عن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–إن الله يقبل العبادة ويُثيب عليها مادام الإنسان يتعبَّد لله-عزّ وَجَلْ-، ولكن الإنسان إذا ثقُلت عليه، أو شقَّت عليه العبادة، وتركها، والله -جلّ وَعَلاَ-يُعرض عنه حتى يرجِع إلى العبادة، قال- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا».

البدعة

الجواب: البدعة كما قال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ»، فالبدعة هي العبادة التي يقترحها الإنسان، وليس لها دليل من الكتاب والسنة، يقصد التَّقرُّب بها إلى الله، وهي باطلة ومردودة على صاحبها، فيجب الاقتصار على ما ثبت في الكتاب والسُّنة، وترك البدع والابتعاد عنها، قال- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، وفي رواية: «وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»، فيجب الابتعاد عن البدع، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ ع

فضل آية الكرسي

الجواب: نعم آية الكرسي آيةٌ عظيمة، من قرأها عند النوم فإنه لا يزال عليه حافظ، ولا يقربهُ شيطان حتى يُصبح، فهي آيةٌ عظيمة، لأنها جمعت فيما ذُكر فيها أسماء الله وصفاته، ذكرت وصف الله بالكمال، وتنزيهه عن النقص والعيوب، ففيها نفيٌ وإثبات، فيها إثبات الكمال لله، الأسماء والصفات لله، وفيها نفي النَّقص والعيب عن الله -سُبْحانَهُ وَتًعَالى-.

شرح الحديث : "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع أحداهن بالتراب".

الجواب: حديثٌ صحيحٌ هذا، ورد في هذا حديثٌ صحيح في صحيح البخاري: «إذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ»، أو السابعة أو «أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ»، المهم أنه يجمع بين الطهورين وهو الماء والتراب، لأن التراب طهور أيضًا، ولذلك يتيمم به عند فقد الماء، فيجمع بين الطهورين لأن نجاسة الكلب مغلظة، لا تزول إلا بالجمع بين الطهورين.

تفسير الآية الكريمة:ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ...)

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم، الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد،هذه الآية لها سبب نزول وهو: أنْ جماعةً من مشركي قريش جاءوا إلى النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخاطبهم ويطمع في إسلامهم وتقبلهم لدعوة الإسلام، وفي أثناء ذلك جاء    عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأعمى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يريد أن يسأل الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو يريد أن يجلس مع الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليستفيد منه، فكأن أن النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-