تفسير الآية الكريمة: (لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ)

الجواب:نعم، اليمين لا تنعقد إلَّا إذا نوى عقدها على أمرٍ مستقبلٍ ممكن، وأما الذي يجري على اللسان من غير قصد اليمين فهذا لغوٌ لا يؤاخذ عليه الإنسان، (لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ)، ولكن إذا جرى على لسانه لفظ اليمين ولم يقصد عقده، فلا شيء عليه في ذلك.

الحلف بالمصحف

الجواب:لا يجوز استعمال المصحف في الحلف كما يفعله بعض الناس من الحلف على المصحف هذا شيءٌ لا يجوز، لأن المصحف لا يستعمل للحلف عليه وإنما هذا من فعل الجُهال.

تفسير الآية : قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً).

بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم               الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجْمَعِين..كان النَّبيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ- يُصلي بالليل ويتهجد ويدعو ويقول: «يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ»؛ فسمعهُ المُشركون كانوا يتسمعون لصلاتهِ «فَقَالُوا: كَانَ مُحَمَّدٌ يَأْمُرُنَا بِدُعَاءِ إِلَهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ يَدْعُو إِلَهَيْنِ» فهذا بزعمهم أنه يدعو إلى هين  «يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ» أنزل الله هذه الآية: (قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) فأسمائُهُ -سُبْحانهُ

تفجير الكنيسة في مصر غدر وخيانة.

الجواب: هذا من الغدر إن كانوا من المسلمين الذين هم من مصر فهو من الغدر؛ لأن هؤلاء النصارى لهم العهد ولهم ذمة عند المصريين،جيرانهم ويسكنوا معهم من قديم فلا يجوز الغدر بهم، وإن كان من خارج من مصر داخل على مصر ما هو من أهلها فهذا لا يحسب على أهل مصر.

كفَّارة اليمين المُغلَّظة

الجواب: كفارة اليمين كما ذكرها الله-سُبْحَانهُ وَتَعَالَى-:(قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ)، وفي آية المائدة: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ)، أي كسوة عشرة مساكين، ( أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) .

شدَّ الرِّحال لزيارة الأنبياء والأموات الصَّالحين

الجواب: هذا حرام وبدعة، ووسيلة إلى الشرك، فلا يُسافر لأجل زيارة القبور، ولا يجوز السفر إلى مكان لأجل العبادة فيه إلا إلى المساجد الثلاثة، «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ»، أي لا يُسافر «إِلَّا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا» مسجد الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المدينة، «وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى»، في بيت المقدِس، هذه المساجد الثلاثة يُسافر إليها لأجل الصلاة فيها، الصلاة في المسجد الحرام عن مائة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي عن عشرة آلاف صلاة، والصلاة في المسجد الأقصى عن خمسمائة صلاة، الصلاة الواحدة.

تفسير آية: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى).

الجواب: نعم هذه سبع آيات وردت في القرآن بهذا اللفظ:( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ )، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )،  كلها جاءت بهذا اللفظ، استوى على العرش، وهو استواءٌ يليقُ بجلاله، العرش هو سقف المخلوقات، وأعظم المخلوقات، والله -جلّ وَعَلاَّ- وهذا من صفات الأفعال، يستوي عليه إذا أراد، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)، وهو صفة فعلية، أما العلو فهو صفة ذاتيّة، لازمة لله -سُبحَانهُ وتَعالى- فلا يزال -سُبحَانَهُ- في العلو، وهو مع خلقه أينما كانوا بعلمه -سبحانهُ وَتَعَالَى-.