تفسير الآية :(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ).

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، يذكر الله -جلَّ وَعَلَا- في هذه الآية : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)، ومعنى تجري أنها تسير في فلكها من المشرق إلى المغرب، وهذا فيه ردٌ على الذين يقولون إن الأرض ثابتة، وإن الأرض هي التي تدور عليها، في حين أن الله -جلَّ وَعَلَا- قال عن إبراهيم -عَليهِ السَّلَام- أنه يُحاج النمرود لما قال إبراهيم : (رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)، يعني أنه يأتي باثنين قد استحقا القتل، فيقتل أحدهما ويُعتق الآخر، إبراهيم عدل عن هذه المغالطة وذهب إلى شيءٍ لا يق

بشارة الملائكة للمؤمن.

الجواب:نعم الله ذكر هذا في القرآن الكريم: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فيبشرونهم، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ) يعني عند الموت (أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ* نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) يعني تطلبون (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) تُبشرهم الملائكة، والملائكة يدخلون

الصلاة خلف المبتدع.

الجواب:المبتدع الذي بدعته تكفر مكفرة هذا لا يصلى خلفهُ؛ لأنه ليس بمسلم وأما البدعة التي دون الكفر فهذا أيضًا لا يُتخذ إمامًا، أما إذا وجدت الناس يصلون خلفهُ وبدعتهُ لا تقتضي الكفر فإنك تصلي مع الجماعة خلفهُ.

قراءة القرآن وختمه بالترتيب في الصلوات الجهرية.

الجواب:بدعة، وهذا يفتح بابا على الناس لا يستطيعونهُ أول شيء: أنهُ لم يفعلهُ الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- وثانيًا: أنه يشق على الناس إذا طُلب منهم أن يقرؤوا القرآن كله في الصلاة المفروضة والله - جَلَّا وَعَلَا- يقول (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ).

كيفية زكاة الدين

الجواب:إذا كنت واثقًا بمجيء هذا الدين إليك فإنك تُزكيهِ كل سنة؛ لأنهُ في حكم الذي في يدك وأما إذا كان الدين على مُعسر ولا تدري هل يحصل أولا يحصل، أو كان على مُمَاطل لا تدري يأتي بحقك أو لا، فإنك لا تُزكيه حتى تقبضهُ عن السنة التي قبضتهُ فيها فقط.

الإيمان بالملائكة

الجواب:نعم الإيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان الستة: الإيمان بالله، وملائكتهِ، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيرهِ وشره، فالملائكة عبادٌ من عباد الله يرسلهم الله -جَلَّ وَعَلَا- بأوامرهِ في هذا الكون ومنهم الموكل بالوحي وهو جبريل -عَلَيْهِ السَّلَام-، ومنهم المُوكل بالقطر وهو ميكائيل، ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو إسرافيل، كلٌ منهم لهُ عملٌ وكلهُ الله إليهِ وهم يمتثلون أمر الله -عَزَّ وَجَلَّ- (وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).

شكر النعم

لجواب:واجبنا الشكر لله -سُبْحَانَهُ وَتعَالىَ- على نعمه العظيمة وأعظمها نعمة الإسلام، ونعمة الأمن في الأوطان، ونعمة الصحة في الأبدان، ونعمة الأرزاق، فالنعم كثيرة؛ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، وفي الآية الأخرى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

تفسير الآية :(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

الجواب: المخاطب بهذا هو الرسول -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- وهو خِطاب لأمته أيضا، واليقين المراد به الموت يعني استمر على عبادة الله إلى آخر حياتك، إلى أن ينزل بك الموت فليس لعمل المُسلم غايةٌ دون الموت .