شمول آية الحجاب عامة النساء.

الجواب: ﻻ، ليست خاصة بنساء الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ-، ولكن نساء الرسول هن القدوة لنساء الأمة، نساء الأمة يقتدين بنساء الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ-، كما أنَّ نساء الرسول أمرهن الله بالحجاب وتغطية وجوههن عن الرجال الذين ليسوا من محارمهن، فكذلك نساء الأمة، فإنهن أيضًا يجب عليهن ستر وجوههن بالحجاب، كما في قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، علَّل ذلك بطهارة القلوب، فطهارة القلوب مطلوبة لكل مسلم ولكل مسلمة، وكل مسلمة تغطي وجهها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها؛ لأنها بحاجة إلى

الأهلة مواقيت وآجال للعبادات والمعاملات

الجواب: مواقيت المعاملات والآجال والديون المؤجلة،  ومواقيت العبادات، كمواقيت الصلاة، إذا زالت الشمس عن وسط السماء وجب الظهر، إذا صار ظل الشيء مثله فقد دخل وقت العصر، إذا غربت الشمس وجبت صلاة المغرب، إذا غاب الشفق وجبت صلاة العشاء، إذا طلع الفجر وجبت صلاة الفجر، وهكذا جعلها الله مواقيت للعبادات، كما أنها مواقيت للمعاملات، هذه اﻷهلة، وهم سألوا الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ- قالوا: ما بال الهلال يبدو صغيرًا ثم يكبر، ثم يعود صغيرًا؟،  الله -جَلَّ وَعَلاَ- أجابهم بغير ما سألوا عنه، أجابهم بفوائد الأهلة، كان اللائق أن يسألوا عن فوائد الأهلة، وﻻ يسألوا عن حقيقة الأهلة، الله أرشدهم  إلى أن يس

دخول الحائض للمسجد لغرض التعزية.

الجواب: ﻻ تدخل المسجد إلا مارة، إذا كانت تمر وﻻ تجلس فلا بأس بذلك، يجوز للحائض والجنب أن يمر في المسجد لحاجة، لأخذ حاجةٍ من المسجد، أو لسؤال أحدٍ في المسجد، أو ما أشبه ذلك، وهو مار، قال -جَلَّ وَعَلاَ-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا).

المقصود بالغمام في الآية الكريمة: (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ)

الجواب: المراد بالغمام السحاب هو الغمام، هذه نعمة أنعمها الله على بني إسرائيل في التيه، لما كانوا في التيه، وفي وضح الشمس، الله ظلَّل عليهم بالغمام، لكي لا تضرهم أشعة الشمس، أنزل عليهم المن، وهو نوعٌ من الحلوى ينزل من السماء على الشجر فيأخذونه، ويأكلونه، والسلوى هي الطيور، الطيور الطيبة، يأكلونها في تيههم.

زكاة المال المُتاجر به في العقارات والدكاكين.

الجواب: نعم، ما بيده من النقود يُخرج زكاته نقودًا، ربع العشر منه، يُخرج منه ربع العشر، وما كان عروض تجارة كالأراضي والعمارات والبيوت، فإنه يقومها بما تساوي إن كان يعرضها للبيع، يقوِّمها بما تساوي، ويزِّكها، ويُخرج ربع العُشر، وما باعهُ منها يزكي قيمته.

تفسير قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ )

الجواب: نعم، (الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ) فالقرآن من عند الله -عَزَّ وَجَلْ-  وهو الذي علَّمنا الله إياه، فضلًا منه وإحسانًا، على يد رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ- الله -جَلَّ وَعَلاَ- أوحى القرآن بواسطة جبريل إلى محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ-، بلغه إلى الرسول بواسطة جبريل، والرسول بلغنا إياه، فيجب علينا أن نتعلم القرآن.

في الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ)

الجواب: ﻻ، ليست خاصة بنساء الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ-، ولكن نساء الرسول هن القدوة لنساء الأمة، نساء الأمة يقتدين بنساء الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ-، كما أنَّ نساء الرسول أمرهن الله بالحجاب وتغطية وجوههن عن الرجال الذين ليسوا من محارمهن، فكذلك نساء الأمة، فإنهن أيضًا يجب عليهن ستر وجوههن بالحجاب، كما في قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، علَّل ذلك بطهارة القلوب، فطهارة القلوب مطلوبة لكل مسلم ولكل مسلمة، وكل مسلمة تغطي وجهها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها؛ لأنها بحاجة إلى

إثبات الأسماء والصفات.

الجواب: لا، إثبات الأسماء والصفات مفصَّلًا حسب الأدلة؛ لأن أسماء الله -جَلَّ وَعَلاَ- كثيرة لا حصر لها، منها ما علمَّنا الله إياه، ومنها ما استأثر بعلمه –سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى- وصفاته تابعة لأسمائه، فكل اسمٍ من أسماء الله يدل على صفة، العليم يدل على العلم، الرحيم يدل على الرحمة، القدير يدل على القدرة، وهكذا، كل اسمٍ من أسماء الله يدل على صفة من صفات الله، ولذلك كانت أسماؤه حُسنى، وليست أسماء مترادفة لا  معنى لها.

الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين.

الجواب: الاستغاثة بالمخلوق على قسمين: استغاثة بالمخلوق الحي الحاضر القادر على الإغاثة هذه لا بأس بها، قال -جَلَّ وَعَلا- في قصة موسى والإسرائيلي: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى)، فهذا دليل على أن الاستغاثة بالحي الحاضر القادر على أن يغيث، أنه لا بأس بذلك، وأما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله كإنزال المطر، وجلب الأرزاق، وغير ذلك، وشفاء المرض، فهذا لا يقدر عليه إلا الله، ولا يجوز الاستغاثة بالمخلوق فيه، ومن استغاث بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهذا شركٌ أكبر؛ لأن الاستغاثة نوعٌ من أنواع العبادة.