العدل بالتقوى وخاصةً العدل بين الأبناء والزوجات

الجواب:  بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أَجْمَعِين.. أول الآية قولهُ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) وفي أول السورة يقول: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنّ

الأثر السلبي في متابعة معبري الرؤى.

الجواب:الجانب السلبي عُدة أمور: أولَا: أولًا هؤلاء يستغلون الناس؛ فيأخذون عوضًا على إتصالهم. ثانيًا: أنهم يُعَبِّرَون بلا علم، وربما يكون التعبير خطأً فيقع الناس في الخطأ. فالتعبير لابد ان يكون من طالبٍ عالم، والجاهل الذي لا يعلم لا يجوز أن يتقول ما لا يعلم.

الأهلة مواقيت وآجال للعبادات والمعاملات

الجواب: مواقيت المعاملات والآجال والديون المؤجلة،  ومواقيت العبادات، كمواقيت الصلاة، إذا زالت الشمس عن وسط السماء وجب الظهر، إذا صار ظل الشيء مثله فقد دخل وقت العصر، إذا غربت الشمس وجبت صلاة المغرب، إذا غاب الشفق وجبت صلاة العشاء، إذا طلع الفجر وجبت صلاة الفجر، وهكذا جعلها الله مواقيت للعبادات، كما أنها مواقيت للمعاملات، هذه اﻷهلة، وهم سألوا الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ- قالوا: ما بال الهلال يبدو صغيرًا ثم يكبر، ثم يعود صغيرًا؟،  الله -جَلَّ وَعَلاَ- أجابهم بغير ما سألوا عنه، أجابهم بفوائد الأهلة، كان اللائق أن يسألوا عن فوائد الأهلة، وﻻ يسألوا عن حقيقة الأهلة، الله أرشدهم  إلى أن

معنى قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ).

الجواب: يعني أبطأ عن النصر، يصيب الرسل -عَلَيْهِم الصَّلاة وَالسَلامَ- الكرب والشدة والأذى من الناس، يصعب عليهم اﻷمر والانتظار، (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).

تفسير البغوي، وتفسير القرطبي.

الجواب: كلاهما تفسيرٌ جليل، وتفسيرٌ جيد، تفسير البغوي وتفسير القُرطبي، لكن تفسير القرطبي أوسع من تفسير البغوي، تفسير البغوي مُختصر، وتفسير القرطبي مفصَل، يعتمد الأحكام الفقهيَّة، والخلاف والترجيح، والتفسير بالأثر أيضًا، وتفسير البغوي تفسيرٌ جيد، لكنه مختصر.

المقصود بالغمام في الآية الكريمة: (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ)

الجواب: المراد بالغمام السحاب هو الغمام، هذه نعمة أنعمها الله على بني إسرائيل في التيه، لما كانوا في التيه، وفي وضح الشمس، الله ظلَّل عليهم بالغمام، لكي لا تضرهم أشعة الشمس، أنزل عليهم المن، وهو نوعٌ من الحلوى ينزل من السماء على الشجر فيأخذونه، ويأكلونه، والسلوى هي الطيور، الطيور الطيبة، يأكلونها في تيههم.

المراد بالمتردية والنطيحة، وما أكل السَّبع.

الجواب: هذه أنواعٌ من الميتة: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ)، وهي التي خنِقت بحبلٍ ونحوه حتى ماتت، والمترديَّة وهي التي سقطت من جبل، أو من مرتفع وماتت، والنطيحة وهي التي تناطحت مع شاة ثانية، ماتت بسبب النَّطح، هذه حرام لأنها لم تُذكَّى، (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ)، ما أصابه الذئب والسِّباع من الذئاب وغيرها، وأُدرك وقد مات بسبب أكل السَّبع له،