الحكمة من الوصية بالثلث
الزواج بنية الطلاق.
الزواج لا يكون بنية الطلاق، وإنما يكون بنية الاستدامة، فإن صلحت له الزوجة استمر معها، وإن لم تصلح طلَّقها، ولا إلى حاجة نية الطلاق، هذه حيلة يتخذها بعض الذين يسافرون للبلاد الأخرى في الصيفية وفي غيرها، ويتزوج هذه الليلة، والثانية الليلة الثانية، والثالثة، ويطلع من امرأة إلى امرأة، هذا لا يجوز، هذا تلاعب بالفروج، وهذا ضياع للنسل، وهذا يتنافى مع أغراض الزواج.
الرقية الشرعية.
الرقية الشرعية لا تحتاج إلى طهارة إلا إذا كان سيقرأ من القرآن فيكون متطهرًا من الجنابة طهارة من الحدث الأكبر، لا يقرأ شيئًا من القرآن لا في رقية ولا في غيرها وهو عليه جنابة وأما الرقية الشرعية فهي ما توفرت فيها الشروط: أن تكون من كتاب الله ومن سنة رسوله - صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو من الأدعية الشرعية. وأن يكون الراقي ذا عقيدة صحيحة ما يكون مبتدعًا أو مشركًا أو ساحرًا أو كاهنًا، يكون عقيدته سليمة. ثالثًا: أن يعتقد أن الشفاء من الله وليس من الرقية وإنما الرقية سبب من الأسباب إن شاء الله نفعت وإن شاء لم تنفع.