دعاء النبي عليه الصلاة والسلام للأنصار.

الجواب: نعم، مناسبة ذلك أنه لما وزَّع المغانم في بعض المغازي، وخصَّص المؤلفة قلوبهم بالعطاء، تأليفًا لهم على الإسلام، وترك الأنصار لأجل إيمانهم، وقوة إيمانهم، وأنهم لا يلتفتون إلى طمع الدنيا، فوكلهم إلى قوة إيمانهم -رَضَيَ اللهُ عَنْهُم-، فلما تكلم بعضهم بشيءٍ من هذا، النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- أقنعهم وبيَّن لهم، كيف أنه يُخصِّص بعض الناس، أو يُعطي الناس ويترك بعضهم، فإنه من تركه فلقوة إيمانه، ومن أعطاه وزاد له لضعف إيمانه، والرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- يضع الأمور في مواضعها، ولا يعطي حسب الهوى، ولا يحرم حسب الهوى، وإنما ذلك لحكمة، وعدل منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَ

المصيبة في المال

الجواب: نعم، يُصاب الإنسان بماله من غضب الله، إذا منع الزكاة مثلًا، فإنه حريٌ أن يتلف ماله، أن يُصاب بصاعقة، أو بحريق، بتلف أو بسرقة، أو بغير ذلك، أو بظلم ظالم يغتصبه، أو غير ذلك، منع الزكاة سببٌ لتلف المال -والعياذ بالله-، وكذلك من أسباب تلف المال، أن يحبس الحقوق الواجبة عليه، من الإنفاق على نفسه، أو على أولاده، أو على زوجته، أو على والديه، ممن تجب عليه نفقتهم، فإن هذا سببٌ لعقوبته بتلف ماله، وقد يكون تلف المال من أجل الابتلاء والامتحان، هل يصبر، أم لا يصبر: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* ا

الفتور في العبادات.

الجواب: علامة على الكسل، فعلى المسلم أن ينفض الكسل، وأن يجتهد في العبادة، ويُعوِد نفسه ولا يستسلم للكسل والخمول، ويعوِّد نفسه على الطاعة، وعلى العبادة، ثم هي تعتاد ذلك وتتلذّذ به في المستقبل.

فضل قراءة سُورة الكهف يوم الجمعة

الجواب: نعم ورد ت أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجُمعة وليلتها؛ ولكنها أحاديثٌ ضعيفة لكن بمجموعها يُأخذ استحباب قراءتها في يوم الجُمعة وليلتها، ولا يكفي قراءة بعضها بل يقرأها كاملة؛ لأن سُورة الكهف لا تنطبق على بعضها لابُد من إكمالها، وهي مُيسرة ولله الحمد من كان يحفظها يقرأها من حفظه ومن كان لا يحفظها يقرأها من المُصحف.

كيفية تحقيق التوحيد الخالص على الوجه الأكمل.

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم                الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أَجْمَعِين.. قال الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رَحِمَهُ الله- في كتاب التوحيد (بابٌ من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حسابٍ ولا عذاب)؛ وتحقيق التوحيد تصفيتهُ من الشرك والبدع والذنوب والمعاصي هذا هو الذي حقق التوحيد وهذا لا ينالهُ إلا الأفذاذ من عباد الله -عَزَّ وَجَلَّ- فعندنا نقص وعندنا مُخالفات، ولكن التوبة والاستغفار مما يُعظم رجاءنا بالله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-

ما معنى «عَاَلِمٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»

الجواب:  نعم ورد هذا ومعناه أن العالم يقمع الشيطان، ويدحض وساوسه وشبهاته عن الناس، فالشيطان ما أشد عليه من وجود العالم، فالعالم الواحد أشد على الشيطان من ألف عابد؛ لأن العابد ليس عنده علم إنما عنده عبادة فقط وقد ترد عليه شبهات من الشيطان ولا يستطيع أن يدفعها أو يرد عليها ولذلك فُضّل العالم على العابد كما قال -صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-: « فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ».

من أحكام الوقف.

الجواب: هذا أسلفنا الجواب عنه، أن هذا له حكم الوصية، يجوز أن يكون الوقف معلقًا بالموت ويأخذ حكم الوصية؛ لأنه يُرجع إلى الثلث ولا يزيد على الثلث، يأخذ حكم الوصية وله أن يرجع عنه ما دام حيًا، له أن يتراجع،  بخلاف الوقت المنجز فانه لا يتراجع فيه.