المذاهب والفرق


السؤال
نص السؤال: أحسن الله إليكم الأسئلة هنا كثيرة ولكن نفتح المجال لسؤال واحد ومعنا الأمير خالد بن طلال يرغب في عرض سؤاله مباشرة فضيلة الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معالي الشيخ جزاك الله خيرا وجزاهم الله خيرا المشايخ وخاصة الشيخ من عرعر وطلاب العلم من عرعر عن الأسئلة الواضحة والصريحة التي من المفروض أن يرجع إليها علماؤنا كي يكشفون الشبهات وأَحث الذين يستلمون الأسئلة ألا يحجبون هذه الأسئلة على علمائنا لأنهم يتبعون يردون بما هو في الكتاب والسنة والسلف الصالح. السؤال الله يسلمك: الحديث من نصفه أن كل ما خرج عن دعوى الإسلام وقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة إلى آخره وتضمن في نهاية الحديث الآخر «كلهم في النار إلا ملة واحدة» ففي الحديثين توضحهما لنا معالي الشيخ أن كثيرا من الجماعات والمذاهب من الصوفية والرافضة وما يدَّعون بالمالكية إلى آخره يظهرون، فيجب علينا أن نوضح لهم مَن نحن مِن جماعة الكتاب والسنة، وإذا لم نوضح فنحن في أنفسنا، اختلطنا بالآخرين، وأظن هناك بالحديثين فيه ليس تناقض ولكن لو تُوَضِّح لنا الاختلاف في الحديثين والتعليق على ما ذكرتَه جزاك الله خيرا.