بسط الدنيا للكفار ، وضعف إيمان من انتكس عند المصيبة


السؤال
نص السؤال     فسؤال : كثيرا ما يتبادر إلى كثير من الأذهان بأن الكفرة وأهل هذا الزمان من غير أهل هذه الملة يجدون حياة بسطت فيها الدنيا فيظنون أو يظن كثير من الناس أن هذه هي الحياة الطيبة ، ببسط الدنيا وإناسهم بالشهوات والملذات ونسوا قول الله جل وعلا : أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون . فليت فضيلتكم يبين عن هذا بما يشفي الغليل ويبين للناس السبيل . وسؤالي الثاني: أن كثيرا ممن يسلك طريق أهل الإيمان رغبة في حياة طيبة وآخرة مطمئنة إذا ما أصابته مصيبة أو نزلت به جائحة رجع وانتكس وظن أن البلاء فيما تلبس به من الخير والهدى ، ولم يعلم أن ذلك من عند نفسه متمثلا قول الله جل وعلا : ومن الناس من يؤمن بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله فليت فضيلتكم أن يبين عن هذه ويشفي لنا الغليل ويبين لنا السبيل والله يجزيكم خير الجزاء ويكتب ذلك في ميزان حسناتكم .