الكلام في المشعري والفقيه وأسامة بن لادن


السؤال



نص السؤال:

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول: أرجو قراءة
السؤال على فضيلة الشيخ كما كتبته وإلا فالله ما جُعِلتم في حل وأنا خصيمك بين يدي
الله عز وجل. يقول السائل: هل المسعري والفقيه وأسامة بن لادن يسمون ممن فارق
الجماعة؟ وما رأيكم بمن يقول أن الشيخ ابن باز لم يتكلم في أسامة بن لادن والفتوى
المنسوبة إلى الشيخ مكذوبة عليه، ويُحْتج كثيرًا بهذه المقولة؟

الجواب:

أما الفقيه وأسامة بن لادن والمسعري، أنتم تحكمون عليهم من
أفعالهم وأقوالهم، تحكمون عليهم من أفعالهم وأقوالهم و..، لا تكذبوا عليهم؛ ولكن
احكموا عليهم بما ظهر منهم من التصرفات.

وأما أن الفتوى مكذوبة على الشيخ؛ فهذا هو الكذب؛ الكاذب هو
الذي يقول أنها مكذوبة، ليست مكذوبة؛ ونحن سمعناها من الشيخ، سمعناها من الشيخ
–رحمه الله-، وكتبت في فتاواه، وقُرِأت عليه وهو حي، وقرأت الفتاوى بعد وفاته على
المشايخ وأقروها، الذي يقول هي مكذوبة هو الكاذب. نعم.